“نعم … يمكنك أن تنامي عندما ينام طفلك !”
حسنًا ، هذه نصيحة رائعة إذا كان طفلك يحصل على بعض الراحة. ولكن ماذا عندما لا يمكن لطفلك أن ينام؟
تابع القراءة لمعرفة خمسة أسباب شائعة تجعل بعض الأطفال يحبون الحياة الليلية ، وما يمكنك القيام به للعودة إلى قطار النوم.
قد يهمك : تعرف على ثمانية من فوائد الحليب للاطفال وطرق تقديمه
- لا يعرف طفلك ما إذا كان ليلاً أم نهارًا
يبدأ بعض الأطفال في النوم وفقًا لما يسمى بجدول عكس النهار / الليل. ينام طفلك جيدًا أثناء النهار، ولكنه يبقى مستيقظ ليلًا. إنه أمر محبط ومرهق، لكنه مؤقت.
إليك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لمساعدة طفلك على تعلم أن النهار هو للعب والليل للراحة:
- اجعل طفلك مستيقظًا لفترة أطول قليلًا خلال كل فترة استيقاظ أثناء النهار. سيساعد ذلك على زيادة الحاجة للنوم لاحقًا. يوصي بعض خبراء النوم باللعب مع طفلك لبضع دقائق بعد الرضاعة بدلًا من ترك طفلك ينام.
- اصطحبي طفلك إلى الخارج وفي الشمس (تأكدي من أنه محمي جيدًا بالطبع). يساعد الضوء الطبيعي في إعادة ضبط ساعتهم الداخلية. إذا كنت لا تستطيع الخروج ، ضع سرير طفلك أو نائمه بالقرب من نافذة تحصل على ضوء جيد ومشرق.
- تجنب الأنشطة التي تحفز النوم خلال النهار. لا تحارب حاجة طفلك للنوم. ولكن إذا كان بإمكانك إبعادهم عن مقعد السيارة لبعض الوقت، فسيساعدهم ذلك أن يبقوا مستقيظين لوقت إضافي .
- أبق الأضواء منخفضة أو أطفئها في الليل ، في أي مكان بالقرب من منطقة نوم الطفل. وكذلك الصوت والحركة. يجب أن يكون هدفك الهدوء والظلمة.
- يوصي بعض الخبراء بتقليب الأطفال في الليل حتى لا تتحرك أذرعهم وأرجلهم وتوقظهم. يمكنك أيضًا محاولة وضعهم في النوم في سرير صغير حتى يشعروا بالراحة والأمان.
- طفلك جائع
مولودك الجديد لا يأكل كثيرًا عند الرضاعة الواحدة. إذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية، يتم هضم الحليب بسرعة. وهذا يعني أن الطفل يمكن أن يستيقظ جائعًا وعلى استعداد كامل لملء بطنه.
يقول الخبراء أن الجوع هو السبب الأكثر شيوعًا لاستيقاظ الأطفال أثناء الليل. من أجل نمو طفلك الصحي، يجب ألا تحاول تغيير هذه الحاجة أو إعادة تدريبه. حتى إذا كنت تعلم أنك قد أطعمت طفلك للتو قبل ذلك بساعتين، تحقق لمعرفة ما إذا كان الطعام هو ما يحتاجه طفلك.
العطش هو سبب آخر لاستيقاظ الأطفال. قد يساعدك شرب حليب الثدي أو الحليب الصناعي في تخفيف ذلك.
- طفلك لا يشعر بصحة جيدة
هناك دائمًا شيء ما يحدث في جسم طفلك حديث الولادة ، والكثير منه غير مريح.
قد يكون طفلك:
- يعاني من البرد أو الحساسية
- بدء بظهور أسنان طفلك
- غازات معوية
- إمساك
كل واحد من هذه الأشياء سوف يتسبب في استيقاظ الطفل كثيرًا أثناء الليل. استشر طبيب الأطفال إذا كنت تشك في أن الألم أو الحساسية قد تكون السبب.
- طفلك يحتاجك
بعض الأطفال يعشقون والديهم بشدة، ولا يمكنهم إضاعة الوقت في النوم. يريد طفلك أن يعرف ماذا تفعل. ويريد الطفل اللعب معك ولو في منتصف الليل.
يجد بعض الآباء أن النوم المشترك الآمن في نفس الغرفة يساعد الطفل على الشعور بالاقتراب بينما يسمح للآباء بالحصول على قسط من الراحة.
- طفلك قلق
الأطفال حساسون. يمكن أن يؤدي التحفيز الزائد للأطفال إلى ميلهم للنوم بشكل أسرع.
غالبًا ما يكون إيقاظ الطفل في الليل دليلًا للأمهات اللواتي يرضعن من الثدي أن شيئًا ما في نظامهن الغذائي لا يتفق مع بطن طفلهن. وكما يجد مقدمو الرعاية الآخرون أن قضاء يوم حافل بالضوضاء والنشاط يجعل من الصعب على طفلهم التحول إلى وضع الراحة بشكل سريع.
لا يمكنك تقدير ما قد يزيد من نشاط طفلك ولكن عدد منطقي من الأنشطة خلال اليوم، وعدم فرط تنبيه الطفل قد يساعده على الراحة والهدوء بشكل أسرع وبالتالي النوم بشكل أسرع.
خلاصة:
في معظم الحالات ، يكون طفلك مستيقظًا ليلاً خلال مراحل قصيرة من الأشهر الأولى من الحياة. قد يبدو الأمر غير مرهقًا إذا كان يستقيظ لبضعة ايام، ولكنه غالبًا ما يستمر لبضعة أيام أو أسابيع فقط. من المحتمل أيضًا أن تكون معظم أسباب استيقاظ طفلك مؤقتة ، وليست حالات طوارئ.
ولكن هناك دعوة متزايدة في المجتمع الطبي لأطباء الأطفال للانتباه إلى الآباء عندما يقولون إن أطفالهم لا ينامون. إذا كنت تعتقد أن طفلك يعاني من مرض أو حساسية لم يتم تشخيصها، فاضغط على طبيبك ليأخذ مخاوفك على محمل الجد. يمكن أن يكون المفتاح لك ولطفلك للحصول على بعض الراحة التي تشتد الحاجة إليها.