يعرف التهاب الاذن الوسطى الحاد بأنه نوع مؤلم من عدوى الأذن فهو يحدث عندما تلتهب المنطقة الموجودة خلف طبلة الأذن والتي تسمى بالأذن الوسطى.

ماهي السلوكيات التي تظهر على الأطفال والتي تدل على معاناة الأطفال منها:

  • (عند الرضع ) نوبات من الضيق والبكاء الشديد.
  • (عند الأطفال الصغار ) إمساك الأذن أثناء الشعور بالألم.
  • (عند الأطفال الكبار ) الشكوى من ألم في الأذن.

قد يهمك: 5 من أسباب الصداع النصفي الصباحي وطرق العلاج

التهاب الاذن الوسطى

أعراض التهاب الاذن الوسطى الحاد؟

       قد يعاني الرضع والأطفال من واحد أو أكثر من الأعراض التالية:

  • البكاء.
  • الهيجان.
  • الأرق.
  • شد الأذنين.
  • ألم الأذن.
  • صداع.
  • ألم الرقبة.
  • شعور بامتلاء الأذن.
  • تصريف السوائل من الأذن.
  • الحمى.
  • التقيؤ.
  • الإسهال .
  • عدم التوازن.
  • فقدان السمع .

أسباب التهاب الاذن الوسطى الحاد

قناة استاكيوس والمعروف (بنفير اوستاش) هي القناة التي تمتد من منتصف الأذن إلى مؤخرة الحلق.

ويحدث التهاب الاذن الوسطى الحاد عندما تصبح قناة استاكيوس لدى الطفل متورمة أو مسدودة وتحبس السوائل في الأذن الوسطى. ويمكن أن يصاب السائل المحاصر بالعدوى في الأطفال الصغار ، وتكون قناة استاكيوس أقصر وأكثر أفقية مما هي عليه في الأطفال الأكبر سنًا والبالغين. هذا يجعله أكثر عرضة للإصابة.

يمكن أن يتورم أو يسد قناة استاكيوس لعدة أسباب:

  • الحساسية.
    • البرد.
    • الأنفلونزا.
    • عدوى الجيوب الأنفية.
    • اللحمية المصابة أو المتضخمة (الناميات).
    • دخان السجائر.
    • الشرب أثناء الاستلقاء (عند الرضع).

من هم اكثر الأطفال المعرضون للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى الحاد:

  • من تتراوح اعمارهم بين 6 و36 شهرًا.
  • الأطفال الذين  يستخدمون  اللهاية .
  • من يحتاجون لحضور الرعاية النهارية.
  • الأطفال المعتمدون على الرضاعة الصناعية بدلاً من الرضاعة الطبيعية (عند الرضع).
  • الأطفال الذين يشربون أثناء الاستلقاء (عند الرضع).
  • الأطفال الذين يتعرضون لدخان السجائر.
  • الأطفال المتعرضون لتلوث عالي في الهواء.
  • الأطفال الذين لديهم مشاكل من التغيرات في الارتفاع.
  • الذين يعانون من تغيرات في المناخ.
  • الأطفال الموجودون في مناخ بارد.
  • الأطفال الذين يتعرضون للإصابة بالبرد أو الأنفلونزا أو التهاب الجيوب الأنفية أو التهاب الأذن.

وتلعب الجينات أيضًا دورًا في زيادة خطر إصابة الطفل بالتهاب الأذن الوسطى الحاد.

التهاب الاذن الوسطى

كيف يتم تشخيص التهاب الأذن الوسطى الحاد؟

يوجد اكتر من طريقة ممكن للطبيب استخدامها لتشخيص التهاب الاذن الوسطى الحاد لدى الطفل ومنها:

  • منظار الأذن:

يقوم الطبيب باستخدام منظار الأذن للنظر في أذن الطفل واكتشاف وجود:

  • احمرار.
  • تورم.
  • دم.
  • صديد.
  • فقاعات هواء.
  • سائل في الأذن الوسطى.
  • انثقاب طبلة الأذن.
  • قياس الطبلة.

    أثناء اختبار قياس طبلة الأذن ، يستخدم الطبيب أداة صغيرة لقياس ضغط الهواء في أذن طفل وتحديد ما إذا      كانت طبلة الأذن ممزقة أم لا.

  • قياس الانعكاس:

أثناء اختبار قياس الانعكاس، يستخدم طبيب الطفل أداة صغيرة تُصدر صوتًا بالقرب من أذن الطفل. ليستطيع تحديد ما إذا كان هناك سائل في الأذن من خلال الاستماع إلى الصوت المنعكس من الأذن.

  • اختبار السمع:

 قد يقوم الطبيب بإجراء اختبار السمع لتحديد ما إذا كان الطفل يعاني من ضعف السمع.

كيف يتم علاج التهاب الأذن الوسطى الحاد؟

عادة يتم علاج التهاب الآذن الوسطى الحاد عن طريق العلاج المنزلي وأدوية الألم قبل استخدام المضادات الحيوية لتجنب الإفراط في استخدام المضادات الحيوية وتقليل مخاطر الأعراض الجانبية من المضادات الحيوية.

تشمل علاجات التهاب الآذن الوسطى الحاد:

  • الرعاية منزلية:

قد يقترح  الطبيب استخدام علاجات منزلية التالية لتخفيف ألم الطفل أثناء انتظار زوال التهاب الاذن الوسطى:

  • وضع قطعة قماش دافئة ورطبة على الأذن المصابة.
  • استخدام قطرات الأذن التي لا تحتاج وصفة طبية لتخفيف الآلام.
  • تناول مسكنات الألم التي تصرف بدون وصفة طبية مثل إيبوبروفين (أدفيل، موترين) وأسيتامينوفين (تايلينول).
  • الدواء:

قد يصف الطبيب أيضًا قطرات الأذن لتسكين الآلام ومسكنات الألم الأخرى.

وإذا لم تختفي الأعراض بعد بضعة أيام من استخدام العلاجات المنزلية يقوم الطبيب بوصف مضادات حيوية.

  • الجراحة:

وقد يوصي الطبيب بإجراء عملية جراحية إذا كان التهاب الأذن  عند الطفل لا يستجيب للعلاج أو إذا كان الطفل يعاني من عدوى متكررة في الأذن.

وتشمل خيارات جراحة التهاب الآذن الوسطى الحاد ما يلي:

  • إزالة اللحمية(الناميات).

قد يوصي الطبيب  بإزالة اللحمية للطفل جراحيًا إذا كانت مصابة أو متضخمة  أو إذا كان الطفل يعاني من التهابات متكررة في الأذن.

  • أنابيب الأذن:

وقد يقترح الطبيب إجراءً جراحيًا هو إدخال أنابيب صغيرة في أذن طفل.حيث تسمح هذه الأنابيب للهواء والسوائل بالخروج من الأذن الوسطى.

من المتوقع مستقبلا:

يتحسن التهاب الأذن الوسطى الحاد بشكل عام دون أي مضاعفات ، ولكن قد تحدث العدوى مرة أخرى. وقد يعاني الطفل أيضًا من ضعف مؤقت في السمع لفترة قصيرة. ولكن يجب أن يعود السمع للطفل بسرعة بعد العلاج.

وفي بعض الأحيان ، يمكن أن تسبب عدوى التهاب الأذن الوسطى الحاد:

  • التهابات الأذن المتكررة.
  • تضخم اللحمية.
  • تضخم اللوزتين.
  • تمزق طبلة الأذن.
  • ورم صفراوي ، وهو نمو في الأذن الوسطى.
  • تأخر الكلام (عند الأطفال المصابين بعدوى التهاب الأذن الوسطى المتكررة).
  • وفي حالات نادرة ، يمكن أن تحدث عدوى في عظم الخشاء في الجمجمة (التهاب الخشاء) أو عدوى في الدماغ (التهاب السحايا).

كيفية الوقاية من التهاب الأذن الوسطى الحاد:

يمكنك تقليل فرص إصابة الطفل بالتهاب الأذن الوسطى عن طريق القيام بما يلي:

  • غسل اليدين والألعاب بشكل متكرر لتقليل فرص إصابة بالبرد أو أي عدوى تنفسية أخرى.
  • تجنب دخان السجائر.
  • الحصول على لقاحات الأنفلونزا الموسمية ولقاحات المكورات الرئوية.
  • إرضاع الأطفال طبيعيا بدلاً من إرضاعهم من الزجاجة لو كان ممكنا.
  • تجنب إعطاء الطفل اللهاية.