تعرف على 13 من فوائد اليوغا يمكنك أن تحصل عليها من خلال ممارسة تلك الرياضة وهذه الفوائد مثبتة علميا
إن كلمة يوغا مشتقة من اللغة السنسكريتية وتعني الاتحاد ورياضة اليوغا قديمة جدا تجمع الفائدة للعقل وللجسم في نفس الوقت
وهي تتضمن تمارين التنفس والتأمل وتساعد في الاسترخاء والحد من التوتر.
ويقال إن ممارسة اليوغا تأتي مع العديد من الفوائد للصحة العقلية والبدنية على حد سواء.
عناصر المقالة
اليكم 13 من فوائد اليوغا:
- تخفف من الضغط:
تعرف اليوغا بقدرتها على تخفيف التوتر والاسترخاء لبدنك، ففي الحقيقة أظهرت دراسات متعددة أنها من الممكن أن تقلل من إفراز الكورتيزول وهورمون الإجهاد الأساسي. وأظهرت إحدى الدراسات مدى تأثيرها القوي بتخفيف الإجهاد وذلك عن طريق تجارب تم تطبيقها على 24 امرأة يشعرن بحالة حزن حيث مارسن اليوغا لمدة ثلاثة أشهر فحققت بعدها نتائج رائعة من بينها بدت مستويات أقل للكورتيزول ومستوى أقل للتوتر والقلق والتعب والاكتئاب.
وهناك أيضاً دراسة أجريت على 131 شخص حققت نتائج مذهلة بعد ممارسة اليوغا لمدة 10 أسابيع حيث قللت من حد التوتر والقلق عند هؤلاء الأشخاص وساعدت على تحسين نمط الحياة والصحة العقلية.
ولا سيما أن ممارسة اليوغا مع أساليب أخرى مثل التأمل ستحقق نتائج أفضل لتقلل من مستوى الإجهاد. فجميع تلك الدراسات تؤكد أنّ اليوغا تخفف من التوتر ومستويات هرمون الإجهاد(الكورتيزول).
2.تخفف من القلق:
أغلب الناس يمارسون رياضة اليوغا للتخفيف من حدة القلق والمثير أكثر للاهتمام أن هناك الكثير من البحوث التي بيّنت أنّ اليوغا تساعد على الحد من القلق.
ففي إحدى الدراسات التي أجريت على 34 امرأة يعانون من اضطراب القلق قد مارسن اليوغا مرتين في الأسبوع على مدة شهرين وبعدها وجدوا أن مستويات القلق عندهم أقل بكثير مما كان عليه.
وفي دراسة أخرى أجريت على 64 امرأة قد تعرضن لصدمات قاسية في حياتهم وكانوا يعانين من الخوف والقلق الشديد وبعد إنهاء التجربة وجدوا أن أعراض الاضطراب قد قلّت، وأنّ 52% من المشاركات لم يعد يعانوا من مشاعر الخوف والقلق.
لم يكن واضحاً تماماً كيف يمكن لليوغا أن تقلل من أعراض القلق ولكنها تؤكد أهميتها خصوصاً أنك لا تذكر الماضي والصدمات والخوف من أي شيء قد يحصل مع الشخص مما يساعد ذلك في تقليل التوتر والقلق.
ونستخلص من هذه الدراسات أنّ اليوغا تخفف من أعراض القلق.
3-تخفف من الالتهاب:
أشارت الدراسات أن اليوغا تخفف من أعراض الالتهابات التي قد تعاني منها. يعرف الالتهاب بأنه استجابة مناعية للجسم الطبيعي، لكن الالتهاب المزمن يمكن أن يساهم في تطور الأمراض المؤيدة للالتهابات مثل أمراض القلب والسكري والسرطان. هناك دراسة أجريت عام 2015 تم تطبيقها على 218 مشاركاً مقسمين لمجموعتين، الأولى كانوا يمارسون اليوغا بانتظام والمجموعة الثانية لم يمارسوا اليوغا بشكل منتظم، وبعدها قامت المجموعتان بتمارين شاقة ومتعبة للحث على الإجهاد وبعد الانتهاء من تلك التمارين وجدوا مستويات أقل لظهور علامات الالتهاب للأشخاص الذين مارسوا اليوغا بشكل منتظم أكثر من الذين لم يمارسوها بانتظام.
بيّنت دراسة أخرى عام 2014 أن ممارسة اليوغا لمدة 12 أسبوع تساعد في تخفيف علامات الالتهاب للأشخاص المصابين بسرطان الثدي. وعلى الرغم من أنّ هناك حاجة لمزيد من البحوث والدراسات حول ذلك إلاّ أنّ هذه النتائج تؤكد أنها تساعد في حماية الأمراض الناجمة عن الالتهاب المزمن.
نستخلص أن جميع هذه الدراسات تؤكد أن اليوغا تقلل من العلامات الالتهابية التي تظهر في الجسم كما وتساعد على منع الإصابة بالأمراض التي تسبب الالتهابات.
4. يمكن لليوغا أن تساعد في تحسين صحة القلب:
من الآثار الإيجابية لرياضة اليوغا أنها تساعد في ضخ الدم لجميع أنحاء الجسم وتزود الأنسجة بالعناصر الغذائية التي تحتاجها. أشارت الدراسات أن رياضة اليوغا تساعد في تحسين صحة القلب وتقلل من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، ووجدت دراسة أخرى أن الأشخاص الذي فاق عمرهم عن 40 سنة ومارسوا اليوغا لمدة خمس سنوات لن يعانوا من ارتفاع ضغط الدم.
بكون أنّ ارتفاع ضغط الدم هو أحد الأسباب الرئيسية لمشاكل القلب كالنوبة القلبية والسكتة الدماغية، مما يساعد انخفاض ضغط الدم في تقليل الخطر من هذه المشاكل. وأشارت بعض الأبحاث أيضًا أنّ ممارسة اليوغا مع نمط حياة صحي سيساعد في إبطاء تطور أمراض القلب.
هناك أحد الدراسات التي تابعت 113 مريضاً كانوا يعانون من أمراض القلب وجدت أن ممارسة رياضة اليوغا على مدة عام كامل ستحقق آثار إيجابية لتكون قادر على تغيير نمط حياتك إلى الأفضل مع نظام صحي غذائي. حيث شهد المشاركون انخفاض الكوليسترول في الدم بنسبة 23% وانخفاض في الكوليسترول السيء (LDL) بنسبة 26%، كما وكان هناك 47% من المرضى قد لاحظوا توقف في تطور أمراض القلب عندهم بعد ممارسة اليوغا.
لا ننكر أنّ لليوغا آثار سلبية مثل إتباعك لنظام غذائي معين والحرمان من بعض العناصر الغذائية إلا أنّها تقلل من الإجهاد الذي هو أحد الأسباب الرئيسية لأمراض القلب.
نستخلص أن رياضة اليوغا ضرورية جداً لأنها تساعد في تقليل المضاعفات السلبية وعوامل الخطر لأمراض القلب وذلك إما بممارستها بمفردها أو مع إتباع نظام غذائي معين.
5.تساعد اليوغا في تحسين نمط حياتك:
لا سيما أن أغلب الأشخاص يمارسون اليوغا فبدت أمر شائع للجميع لتحسن من نمط الحياة للأفضل. ففي إحدى الدراسات التي أجريت على 135 شخص كانوا من كبار السن وتم تقسيمهم لمجموعات حيث مارسوا رياضة اليوغا على مدة 6 أشهر والبعض منهم مارسوا المشي، في نهاية الدراسة وجدوا أن لليوغا آثار إيجابية فحسنت من نمط حياتهم بفضل تعديل مزاجهم مقارنةً بالمجموعات الأخرى.
وجدت دراسة أخرى أن اليوغا تحسن من نمط حياة الشخص وتقلل من أعراض مرض السرطان، تبيّن بعدما تابعت إحدى الدراسات حالات النساء اللاتي كانوا يعانين من سرطان الثدي ويخضعن للعلاج الكيميائي أنّ اليوغا قللت من أعراض الغثيان والقيء وحسنت من نمط الحياة بعد أن مارسوها.
كان هناك أيضاً دراسة أخرى مشابهة للدراسة السابقة، أنّ ممارسة اليوغا على مدة ثمانية أسابيع للنساء اللاتي يعانين من سرطان الثدي تخفف من الألم والتعب لديهن وتحسن من مستويات النشاط والقبول والاسترخاء.
وجدت دراسة أخرى أن اليوغا تساعد في تحسين نمط النوم وتعزز من نفسية الشخص وتحسن من الوظيفة الاجتماعية وتقلل من أعراض القلق والاكتئاب عند الأشخاص المصابين بمرض السرطان.
نستخلص من تلك الدراسات أنّ اليوغا تحسن من نمط الحياة ويمكن أن تمارس كعلاج فعال للتخفيف من بعض الحالات.
6. تكافح اليوغا الاكتئاب:
أظهرت بعض الدراسات أن اليوغا لها تأثير مضاد للاكتئاب ويمكن أن تساعد في تقليل الاكتئاب. لذا فاليوغا قادرة على خفض مستويات الكورتيزول (هرمون الإجهاد) الذي يؤثر على مستويات السيروتونين والناقل العصبي المرتبط غالباً بالاكتئاب.
وفي إحدى التجارب مارسَ المشاركون نوعاً من اليوغا يرتكز على التنفس الإيقاعي وبعد أسبوعين لوحظ انخفاض في الاكتئاب ومستويات الكورتيزول ومستوى أقل لهرمون (ACTH) وهو مسؤول عن تحفيز هرمون الكورتيزول.
وفي دراسة أخرى كانت النتائج مماثلة وجدت أن ممارسة اليوغا تقلل من أعراض الاكتئاب، وبناءً على تلك النتائج نستدل أنّ اليوغا تكافح الاكتئاب إمّا بمفردها أو مع طرق علاج تقليدية أخرى.
نستخلص أن رياضة اليوغا تقلل من أعراض الاكتئاب وذلك عن طريق إنتاج هرمونات الإجهاد في الجسم.
7. تقلل اليوغا من الألم المزمن:
لا سيما أن الألم المزمن مشكلة خطيرة يعاني منها الملايين من الأشخاص فلها العديد من الأسباب المحتملة التي تبدأ بالجروح وتنتهي بالتهاب المفاصل، حيث أكدت العديد من البحوث أنّ ممارسة اليوغا قد تقلل من أعراض الألم المزمن.
هناك دراسة أجريت على 42 شخص كانوا يعانون من كسور في المعصم فمنهم توجّه للعلاج التقليدي وهو تجبير المعصم والبعض الآخر تلقوا تمارين رياضة اليوغا على مدة ثمانية أسابيع، وفي نهاية الدراسة وجدوا أنّ اليوغا أكثر فعالية لأنها قد خففت من الألم.
بيّنت دراسة أخرى أجريت في عام 2005 أنّ اليوغا تخفف من الألم وتحسن من الوظيفة البدنية للأشخاص الذين قد مارسوها وذلك عن طريق التقليل من هشاشة العظام في الركبتين.
على الرغم من الحاجة لمزيد من البحوث حول هذا الموضوع إلا أنّ ممارسة اليوغا خلال نهارك قد يكون مفيداً للأشخاص الذين يعانون من ألم مزمن.
نستخلص أن اليوغا تقلل من الألم المزمن لحالات مثل كسور المعصم والتهاب المفاصل.
8.تحسن من نمط النوم:
هناك ارتباط وثيق بين نمط النوم السيئ وارتفاع ضغط الدم والاكتئاب وعدة اضطرابات أخرى، وأظهرت الدراسات أنّ ممارسة اليوغا يساعد في تعزيز نمط نوم جيد.
في دراسة أخرى أجريت عام 2005 تم تطبيقها على 69 مريضاً مسناَ حيث قام البعض بممارسة اليوغا والبعض الآخر بإتباع طرق تقليدية مثل تناول الأعشاب، وتبيّن أن الأشخاص الذين مارسوا اليوغا قد ناموا بسرعة واستغرقوا ساعات أطول في نومهم وبعد أن استيقظوا شعروا براحة تامة مقارنةً بالمجموعات الأخرى.
وجدت دراسة أخرى أنّ اليوغا تحسن من نمط النوم لدى الأشخاص المصابين بمرض سرطان الغدد الليمفاوية ووجدوا انخفاض في اضطرابات النوم وتحسين في نمط النوم ومدته كما أنهم لم يعودوا بحاجة إلى أدوية للنوم.
على الرغم من أنّ الطريقة التي تعمل بها اليوغا غير واضحة إلاّ أنّه ثبت أنّ اليوغا مفيدة لإفراز الميلاتونين وهو هرمون ينظم النوم واليقظة، كما أنّ لليوغا آثار جيدة في تخفيف القلق والاكتئاب والألم المزمن والإجهاد وهي ضرورية أيضاً للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في النوم.
نستخلص أن رياضة اليوغا تساعد في تحسين نمط النوم بسبب أنها تساعد في إفراز الميلاتونين المسؤول عن النوم واليقظة.
9 –تحسن من مرونة الشخص وتجعله أكثر اتزانا:
هناك الكثير من الأشخاص الذين يعتمدون في حياتهم على ممارسة اليوغا لأن ذلك يساعدهم على تحسين المرونة والتوازن، فهناك الكثير من البحوث التي تؤكد مدى فائدة رياضة اليوغا بكون هناك الكثير من التمارين التي تحسن من مرونة الجسد وتحقيق توازن الجسم.
أجريت دراسة حديثة تم تطبيقها على 26 من الأشخاص الذكور حيث مارسوا اليوغا لمدة 10 أسابيع ووجدوا في نهاية الدراسة أنّ رياضة اليوغا تحسن من مرونة الجسد وتوازنه.
كما وأجريت دراسة أخرى على 66 شخص، فالبعض منهم قد مارس تمارين اليوغا والمجموعة الأخرى مارسوا تمارين رفع الأثقال على مدة سنة واحدة، وفي نهاية الدراسة وجدوا أنّ الأشخاص الذين مارسوا اليوغا زادت عندهم المرونة أكثر من المجموعة الأخرى.
هناك دراسة أجريت عام 2013 تؤكد في نتائجها أنّ اليوغا تساعد في تحسين التوازن عند كبار السن، فممارسة اليوغا لمدة 15 إلى 30 دقيقة كل يوم تساعد في تعزيز الأداء الرياضي وتحسين المرونة والتوازن عند الشخص.
نستخلص أنّ اليوغا تحسن من توازن الشخص وتزيد من مرونته.
10. تساعد اليوغا في تحسين التنفس
تركز تمارين رياضة اليوغا على تحسين التنفس وتوسيع القفص الصدري وهو ما يعرف بالتنفس اليوغي أو البراناياما (التحكم في التنفس)، وجدت العديد من الدراسات أنّ اليوغا تحسن من عملية التنفس فمن أحد التجارب التي تم تطبيقها على 287 طالب جامعي حيث تلقوا كورس لتعليم اليوغا على مدة 15أسبوع، فتعرفوا على مختلف أوضاع اليوغا وتمارين التنفس ووجدوا في نهاية التجربة أنّ رياضة اليوغا تزيد من السعة الحيوية والتنفس الجيد. تعرف السعة الحيوية ((VC بأنها أقصى كمية من الهواء التي يمكن للشخص أن يطردها من الرئتين وهذا الشيء مهم للأشخاص الذين يعانون من أمراض الرئة ومشاكل في القلب والربو.
وتبيّنت دراسة أخرى في عام 2009 أن ممارسة رياضة اليوغا يحسن من التنفس وينشط عمل الرئة خصوصاً للأشخاص الذين يعانون من الربو، ويمكن القول أنّ اليوغا تساعد في تحسين التنفس وبالتالي تحسن القدرة على الأداء والحفاظ على صحة القلب والرئتين.
نستخلص أنّ اليوغا لها العديد من التمارين التي تساعد في تحسين التنفس ووظائف الرئة.
11. تخفف من الصداع النصفي:
يعرف الصداع النصفي بأنه صداع حاد متكرر حيث تتم معالجته بتناول الأدوية للتخفيف من أعراضه. مع ذلك هناك العديد من الدراسات التي تقول إن اليوغا هي علاج فعال ومفيد جداً لمعالجة الصداع النصفي. ففي عام 2007 تم تطبيق تجربة على 72 مريض يعانون من الصداع النصفي وتم تقسيمهم إلى مجموعات فالبعض منهم اعتمدوا على ممارسة اليوغا والبعض الآخر اعتمدوا على العلاج التقليدي، وفي نهاية الدراسة تبيّن أنّ ممارسة اليوغا تخفض من شدة الصداع النصفي والألم مقارنةً بالمجموعة الأخرى.
كما تم تطبيق تجربة على 60 مريض كانوا يعانون من الصداع النصفي اعتمدوا على العلاج التقليدي مع ممارسة اليوغا والبعض بدون اليوغا، في نهاية الدراسة لاحظوا أنّ أعراض الصداع النّصفي قد انخفضت للأشخاص الذين ركزوا على اليوغا أكثر من الأشخاص الذين تناولوا الدواء التقليدي بدون ريّاضة اليوغا، واقترح الباحثون أنّ اليوغا تحفّز العصب المبهم الذي ثبت أنّه فعّال في تخفيف الصداع النّصفي.
نستخلص أنّ اليوغا بمفردها تحفز العصب المبهم الذي يخفف من أعراض الصداع النصفي.
12. تعزز عادات الأكل الصحية
أثبتت الدراسات أنّ اليوغا تعزز عادات الأكل الصحية بكونها تساعد في السيطرة على نسبة السكر في الدم وفقدان الوزن وعلاج سلوكيات غذائية مضطربة، وبما أنّ اليوغا تركز على صحة العقل أيضاً فهذا يعني أنها تعد حافز جيد لتتبع سلوكيات أكل صحيّة.
ففي إحدى الدراسات تم تطبيق تجربة على 54 مريض، وجدوا في نهاية التجربة أنّ اليوغا تقلل من اضطرابات الأكل، وهناك دراسة صغيرة أخرى بحثت عن تأثير اليوغا على أعراض اضطراب الأكل بشراهة وهو اضطراب يعرف بالإفراط في الطعام والشعور بفقدان السيطرة، وأكدت الدراسة في نهايتها أنّ اليوغا تسبب انخفاض في نوبات الأكل بشراهة وتزيد من النشاط البدني وتساعد في انخفاض الوزن، وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في سلوكيات الأكل تساعد في تحسين الذهن ليساعد ذلك في تطوير عادات أكل صحية جيدة.
نستخلص أنّ اليوغا تؤثر على الذهن ليتمكن من تعزيزك على إتباع عادات أكل صحية جيّدة.
13. تزيد اليوغا من القوّة العضلية:
إن إضافة اليوغا لروتين اليومي له فوائد كبيرة على زيادة القوة لديك وتحسين اللياقة والمرونة ونضيف على ما ذكرناه سابقاً أنّ اليوغا تزيد من القوّة العضلية، فهي تتضمن العديد من التمارين التي تزيد من قوة العضلات. في إحدى الدارسات تم إجراء تجربة على 79 شخص أعمارهم بين 24 سنة قد ركزوا على اليوغا كإحماء أثناء دورتهم في بناء الأثقال وكانوا يمارسوها 6 أيام في الأسبوع على مدة 24 أسبوع، في نهاية التجربة كان هناك زيادة ملحوظة في قوة الجزء العلوي من الجسم وقدرته على التحمل وفقدان الوزن.
أجريت دراسة عام 2015 تم تطبيقها على173 شخص توصّلت لنتائج مماثلة أظهرت أن ممارسة اليوغا على مدة 12 أسبوع تحسّن من القدرة على التحمّل والمرونة، ونسبةً لتلك النتائج نتأكّد بأنّ اليوغا تعزز من قوة العضلات.
نستخلص أنّ اليوغا تزيد من قوة العضلات والقدرة على التحمل.
الخلاصة:
نظراً للدراسات السابقة نجد أنّ اليوغا لها فوائد للصحة العقلية والجسدية، فيمكن أن تدمجها مع روتينك اليومي لتعزز من صحتك ولتزيد من قوة بدنك ومرونته ولتقلل من أعراض التوتر والاكتئاب والقلق. كما أن ممارسة اليوغا بضع مرات في الأسبوع تحقق فرق إيجابي بما يتعلق بصحتك.