غذاء ملكات النحل و ما يسمى بالهلام الملكي يتكون من مادة هلامية يقوم بأنتاجها النحل الذي ينتج العسل لإطعام ملكة النحل وصغارها. غالبا ما يتم بيعه مع المكملات الغذائية من اجل علاج العديد من الأمراض منها جسدية ومنها أمراض مزمنة. كما انه قد تم استخدامه منذ زمن بعيد في الطب التقليدي، ولا تزال الادوية التي تحتويه في الطب الغربي تعد مثيرة للجدل.
قد يهمك : ما فوائد حبوب لقاح النحل؟
تعرفو معنا على 12 فائدة محتملة لـ غذاء ملكات النحل او الهلام الملكي:
عناصر المقالة
يساعد على تنظيم السكر في الدم عن طريق الحد من الإجهاد التأكسدي والالتهابات
من الممكن جدا ان يحسن الهلام الملكي من نسبة السكر في الدم بلاضافة لحساسية الأنسولين وذلك عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهاب.
حيث أظهرت مجموعة عديدة من الدراسات التي اجريت على الحيوانات زيادة حساسية الأنسولين وتأثير وقائي واضح على البنكرياس والكبد وبالاضافة الى الأنسجة التناسلية عند الفئران التي تعاني من مرض السكري وذلك عن طريق استخدام الهلام الملكي.
كما أظهرت دراسة صغيرة اجريت على البشر واستمرت لمدة ستة أشهر انخفاض بنسبة 20 ٪ في سكر الدم الصيامي لدى الأشخاص الأصحاء الذين يتناولون غذاء ملكات النحل بشكل يومي. ومع ذلك ، فإن البحوثات حول هذا الموضوع تعد محدودة.
خصائص غذاء ملكات النحل المضادة للأكسدة قد تقوم بدعم وظيفة المخ الصحية
كما انه من المحتمل ايضا ان يقوم غذاء ملكات النحل بتعزيز وظائف الدماغ. كشفت إحدى الدراسات أنه بعد تعريض مجموعة من الفئران للإجهاد ومن ثم معالجتهم بغذاء ملكات النحل قد وجد مستويات أقل من هرمونات الإجهاد لديهم.
تعزو معظم هذه الدراسات التأثير الوقائي على الدماغ والأنسجة العصبية إلى القدرة المضادة للأكسدة في الهلام الملكي.
أظهرت دراسة أخرى على الفئران التي تم علاجها بغذاء ملكات النحل انها اصبحت قادرة بشكل اكبر على إزالة بعض من الرواسب الكيميائية في المخ والمرتبطة بمرض الزهايمر.
و كما أكدت دراسة منفصلة اجريت على الفئران حصول تحسن في الذاكرة بلاضافة الى التقليل في الأعراض المسببة للاكتئاب بعد تناولهم الهلام الملكي
بالرغم من أن هذه البيانات مشجعة، هناك حاجة إلى البحث البشري.
يحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية
يتكون غذاء ملكات النحل من الماء والبروتين والدهون والكربوهيدرات . التركيب الكيميائي الكامل لغذاء ملكات النحل مازال غير معروف، ولكن يرجح بأن آثاره الإيجابية على الصحة تأتي من البروتينات الفريدة والأحماض الدهنية الموجودة فيه.
وتشمل اثنين من الأحماض الدهنية و تسعة بروتينات سكرية تعرف مجتمعة ببروتينات الهلام الملكية الرئيسية ،وحمض 10-هيدروكسي ديكانويك وحمض ترانس 10 هيدروكسي 2 ديسينويك . يحتوي الهلام الملكي أيضًا على العديد من فيتامينات ب والمعادن النادرة. ومع ذلك، يختلف تكوين المغذيات بشكل كبير بين مصادر الهلام الملكي.
قد توفر هذه العناصر الغذائية بعض الفوائد الصحية المحتملة، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البحث حول هذه المادة الفريدة.
يساعد على التئام الجروح وإصلاح الجلد
الهلام الملكي – يستخدم سواء عن طريق الفم أو موضعياً – قد يدعم التئام الجروح وحالات الجلد الالتهابية الأخرى. يعرف ايضا بتأثيراته المضادة للبكتيريا، والذي يمكن أن يحافظ على الجروح نظيفة وخالية من العدوى.
أظهرت دراسة أنبوب اختبار قدرة محسنة لإصلاح الأنسجة في الخلايا البشرية المعالجة بالهلام الملكي.
وكما كشفت إحدى الدراسات التي أجريت على الحيوانات زيادة في إنتاج الكولاجين في الفئران التي تعاطت غذاء ملكات النحل. الكولاجين هو بروتين هيكلي حيوي لترميم البشرة.
في النهاية ، هناك حاجة إلى مزيد من البحث حول تأثيرات الهلام الملكي على التئام الجروح وإصلاح الأنسجة.
قد توفر تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات
يستخدم الهلام الملكي بشكل كبير للحد من الالتهاب والإجهاد التأكسدي.
في العديد من بحوث أنبوب الاختبار والدراسات على الحيوانات، يبدو أن الأحماض الأمينية والأحماض الدهنية والمركبات الفينولية الموجودة في غذاء الهلام الملكي لها تأثيرات قوية مضادة للأكسدة. بالإضافة إلى ذلك ، تظهر العديد من دراسات أنبوب الاختبار انخفاض مستويات المواد الكيميائية المؤيدة للالتهابات المنبعثة من الخلايا المناعية المعالجة بالهلام الملكي.
في حين أن هذه النتائج واعدة، لا توجد دراسات بشرية. هناك حاجة إلى مزيد من البيانات لاستخلاص أي استنتاجات نهائية حول علاج الالتهاب بالهلام الملكي.
البروتينات الموجودة فيها قد تخفض ضغط الدم
قد يحمي الغذاء الملكي قلبك والدورة الدموية عن طريق خفض ضغط الدم.
تشير العديد من دراسات أنبوب الاختبار إلى أن بروتينات معينة في الهلام الملكي تريح خلايا العضلات الملساء في الأوردة والشرايين، وبالتالي تخفض ضغط الدم.
فحصت دراسة حديثة على الحيوانات مكملًا يجمع بين الغذاء الملكي مع مواد أخرى مشتقة من النحل ووجدت انخفاضًا كبيرًا في ضغط الدم. ومع ذلك، فإن الدور الدقيق الذي لعبته الغذاء الملكي في هذا الملحق غير واضح.
هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم علاقة الغذاء الملكي بضغط الدم.
قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق التأثير على مستويات الكوليسترول
أثبتت البحوث التي أجريت على مجموعة من الحيوانات وعلى الإنسان أن الهلام الملكي قد يؤثر بشكل إيجابي على مستويات الكوليسترول وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وجدت دراسة لمدة 12 أسبوعًا أن الأرانب الذين أخذوا الهلام الملكي قللت لديهم مستويات الكولسترول الضار الكلي بشكل كبير و”السيئ” بنسبة 28٪ و 23٪ على التوالي.
على الرغم من أن الآلية الدقيقة لا تزال غير واضحة، إلا أن بروتينات محددة في الغذاء الملكي قد تساعد في خفض نسبة الكوليسترول.
وبالمثل، شهدت دراسة بشرية لمدة شهر واحد انخفاضًا بنسبة 11 ٪ و 4 ٪ في مستويات الكوليسترول الضار الكلي و “السيئ” لدى الأشخاص الذين يتناولون حوالي 3 غراماً من الهلام الملكي يوميًا.
على العكس من ذلك، حددت دراسة بشرية صغيرة أخرى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستويات الكوليسترول بين المشاركين الذين عولجوا بالهلام الملكي والذين تناولوا الدواء الوهمي.
هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم تأثيرات الغذاء الملكي على صحة القلب.
قد يزيد إفراز الدموع ويعالج جفاف العين المزمن
قد يعالج الهلام الملكي جفاف العين عن طريق تناوله بالفم. حيث أظهرت دراسة صغيرة اجريت على البشر تحسينات في جفاف العين المزمن لأولئك الذين عولجوا بالهلام الملكي. تشير النتائج إلى أن هذه المادة قد تزيد من إفراز الدموع من الغدد الدمعية في عينيك.
لم يتم الإبلاغ عن أي آثار ضارة من الدراسة البشرية. وبالتالي، يمكن أن يكون الهلام الملكي بمثابة حل لتحسين المخاطر للعيون الجافة المزمنة.
ضع في اعتبارك أن عينة البيانات الصغيرة جدًا هذه لا تشير إلى أن الهلام الملكي قادر على علاج حالات جفاف العين لدى معظم الناس. في النهاية ، هناك حاجة إلى مزيد من البحث.
قد يدعم نظام المناعة الصحي
قد يعزز الغذاء الملكي الاستجابة المناعية الطبيعية لجسمك تجاه البكتيريا والفيروسات الأجنبية.
من المعروف أن MRJPs والأحماض الدهنية في الغذاء الملكي تعزز النشاط المضاد للبكتيريا، والذي يمكن أن يقلل من الإصابة بالعدوى ويدعم وظيفة المناعة.
ومع ذلك، تقتصر معظم البيانات القابلة للتطبيق على أبحاث الحيوانات وأنابيب الاختبار. لذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات البشرية لتأكيد هذه الآثار.
قد توفر تأثيرات مضادة للشيخوخة من خلال وسائل مختلفة
تشير الأبحاث على الحيوانات أن الهلام الملكي قد يدعم زيادة إنتاج الكولاجين والحماية من تلف الجلد المرتبط بالتعرض للأشعة فوق البنفسجية.
غذاء ملكات النحل قد يبطئ عملية الشيخوخة بعدة طرق. تظهر بعض الدراسات زيادة العمر وتحسين الأداء المعرفي لدى الفئران التي تم معالجتها بالهلام الملكي. أحيانًا يتم وضع الهلام الملكي في منتجات العناية بالبشرة الموضعية لدعم الحفاظ على بشرة صحية وشابة.
نظرًا لأن الأبحاث البشرية حول فوائد مكافحة الشيخوخة عن طريق الهلام الملكي غير كافية، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات.
يقلل من الآثار الجانبية لعلاج السرطان
قد يقلل الهلام الملكي من بعض الآثار الجانبية السلبية المرتبطة ببعض علاجات السرطان. حيث يأتي العلاج الكيميائي وعلاجات السرطان الأخرى بآثار جانبية سلبية كبيرة، تتضمن قصور القلب والالتهاب ومشاكل الجهاز الهضمي.
أشارت إحدى الدراسات البشرية الصغيرة جدًا إلى أن الهلام الملكي المطبق موضعيًا قد يمنع التهاب الغشاء المخاطي، وهو أحد الآثار الجانبية لعلاج السرطان التي تسبب تقرحات مؤلمة في الجهاز الهضمي.
كشفت إحدى الدراسات عن انخفاض كبير في تلف القلب الناجم عن العلاج الكيميائي في الفئران المتناولة بالهلام الملكي.
على الرغم من التشجيع على استخدامه، فإن هذه الدراسات لا تقدم استنتاجات نهائية بشأن دور الهلام الملكي في علاج السرطان. هناك ما يبرر المزيد من البحوث.
قد يعالج بعض أعراض سن اليأس
وجدت إحدى الدراسات أن غذاء الهلام الملكي فعال في الحد من الاكتئاب وتحسين الذاكرة لدى الفئران بعد انقطاع الطمث.
قد يعالج الهلام الملكي الأعراض المصاحبة لانقطاع الطمث. يؤدي انقطاع الطمث إلى انخفاض في الهرمونات المتداولة المرتبطة بالآثار الجانبية الجسدية والعقلية، مثل الألم وضعف الذاكرة والاكتئاب والقلق.
حيث لاحظت دراسة أخرى أجريت على 42 امرأة بعد انقطاع الطمث أن تناول المكملات اليومية والتي تحتوي على 800 ملغ من الهلام الملكي لمدة 12 أسبوعًا كانت فعالة في الحد من آلام الظهر والقلق.
تتضمن بعض الفيتامينات الموجودة عادةً في الهلام الملكي ما يلي:
- الثيامين (ب 1)
- البيريدوكسين (B6)
- حمض الفوليك (B9)
- الإينوزيتول (B8)
- الريبوفلافين (ب 2)
- حمض البانتوثنيك (B5)
- النياسين (B3)
- البيوتين (B7)
نماذج الجرعات والمكملات
نظرًا لأن البحث محدود نسبيًا، لم يتم تحديد جرعة محددة موصى بها للهلام الملكي.
عند تناوله كمكمل غذائي، يتوفر الغذاء الملكي في حالته الطبيعية – مادة تشبه الهلام – أو في شكل مسحوق أو كبسولة.
إذا لم تستخدم الغذاء الملكي من قبل، فيستحسن أن تبدأ بجرعة صغيرة جدًا لتجنب الحساسية الخطيرة والآثار الجانبية.
لأنه منتج من النحل ، يجب على الأشخاص الذين يعانون من الحساسية من لدغات النحل أو حبوب اللقاح أو غيرها من مسببات الحساسية البيئية توخي الحذر.
وقد لوحظت الفوائد في مجموعة واسعة من الجرعات. يدعم البحث الحالي الفوائد المحتملة بنتاول ما بين 300 الى 6000 مجم يوميًا.
يمكن أيضًا استخدام الغذاء الملكي موضعياً على بشرتك ويتم وضعه أحيانًا في منتجات العناية بالبشرة المتاحة تجاريًا.
- التهاب الجلد التماسي
- الحساسية المفرطة
- في حين أن استخدام غذاء ملكات النحل من المحتمل أن يكون آمنًا لمعظم الناس ، إلا أنه تم الإبلاغ عن ردود فعل سلبية خطيرة في بعض الأحيان. وهي تشمل:
- الربو
- بعض هذه التفاعلات المتطرفة يمكن أن تكون قاتلة.