غالبا ما يستغرق الأطفال وقتًا طويلاً ليقوموا بعملية التبرز. ففي معظم الأوقات، لا يتبرز الطفل لعدة أيام او حتى لأكثر من أسبوع وهذا من الطبيعي حدوثه. ومع ذلك قد يعاني الطفل أحيانًا من الإمساك ويحتاج إلى القليل من المساعدة. إذا كان الطفل مصابًا بالإمساك، عند ذلك يوصي طبيب الأطفال باستخدام علاج منزلي كعلاج مبدئي للإمساك
قد يهمك : أليك 5 طرق مفيدة من اجل زيادة شهية الطفل قد لا تعرفينها
عناصر المقالة
أفضل 7 انواع علاج الإمساك عند الأطفال يمكنك القيام بها منزليا:
- ممارسة التمرينات الرياضية
- حمام دافئ
- تغييرات في النظام الغذائي
- الترطيب
- التدليك
- عصير الفواكه
- استخدام مقياس الحرارة الشرجي
1.ممارسة التمرينات الرياضية:
كما هو الحال مع البالغين، تميل الحركة والرياضة إلى تحفيز أمعاء الطفل. ومع ذلك، نظرًا لأن الأطفال قد لا يملكون القدرة على المشي او حتى الزحف بعد، فقد يرغب أحد الوالدين أو مقدم الرعاية في مساعدتهم على ممارسة الرياضة لتخفيف الإمساك. يمكن للوالد أو مقدم الرعاية تحريك قدمي الطفل برفق أثناء الاستلقاء على ظهره لتقليد حركة ركوب الدراجة فقد يساعد القيام بذلك في عمل الأمعاء وتخفيف الإمساك.
2.حمام دافئ:
يمكن أن يعمل الحمام الدافئ على استرخاء عضلات البطن للطفل وبذلك يساعده على التوقف عن الجهد المبذول للتبرز دون فائدة. كما يمكن أن يخفف أيضًا من بعض الانزعاج المتعلق بالإمساك.
3.تغييرات في النظام الغذائي:
قد تساعد بعض التغييرات الغذائية في الإمساك، ولكنها ستختلف اعتمادًا على عمر الطفل ونظامه الغذائي.
يمكن للمرأة أثناء الرضاعة الطبيعية للطفل أن تستبعد بعض الأطعمة من نظامها الغذائي كمنتجات الألبان. قد يستغرق الأمر بعض التجربة والخطأ لتحديد ما هي التغييرات الغذائية التي تساعد من اجل علاج الإمساك عند الأطفال، ومن المحتمل أن التغييرات في النظام الغذائي لن يكون لها تأثير على الإمساك لدى الطفل.
أما بالنسبة للرضع الذين يعتمدون في غذائهم على الحليب الصناعي، قد يرغب أحد الوالدين أو مقدم الرعاية في تجربة نوع أو تركيبة مختلفة عن المعتاد للطفل، هنا يكون من الأفضل عدم التحول إلى منتجات جديدة خالية من مشتقات الألبان دون استشارة طبيب الأطفال أولاً.
من غير المتوقع أن يساعد الاستمرار باللجوء إلى تجربة منتجات بديلة من الحليب الصناعي في العلاج إذا لم يحدث اي من التغييرات فرقًا.
أما إذا كان الرضيع يتناول أطعمة صلبة، يجب على الآباء أو مقدمي الرعاية التطلع إلى تقديم الأطعمة التي تعد مصادر جيدة للألياف.
يمكن أن تساعد العديد من الفواكه والخضروات في تحفيز الأمعاء بسبب محتواها العالي من الألياف.
تشمل الخيارات الغذائية الجيدة للأطفال المصابين بالإمساك ما يلي:
- تناول الفواكه مثل التفاح بدون القشرة والدراق و الإجاص و الخوخ.
- تناول الخضروات مثل البروكلي.
- تناول الخبز و الحبوب الكاملة مثل القمح و دقيق الشوفان أو المعكرونة.
4.الترطيب:
لا يحتاج الأطفال الصغار عادةً إلى سوائل مكملة حيث يحصلون على ترطيبهم من حليب الثدي أو الحليب الصناعي.
ومع ذلك تناول كمية قليلة من السوائل الإضافية قد يفيد الأطفال المصابون بالإمساك
يوصي أطباء الأطفال في بعض الأحيان بإضافة كمية صغيرة من الماء أو ربما من عصير الفاكهة، إلى النظام الغذائي للطفل عندما يكون عمرهم أكثر من 2-4 أشهر ويعانون من الإمساك.
5.التدليك:
هناك عدة طرق لتدليك معدة الطفل لتخفيف الإمساك وتشمل ما يلي:
- استخدام طرف الإصبع لعمل حركات دائرية على المعدة في اتجاه عقارب الساعة.
- المشي بالأصابع حول السرة بنمط عقارب الساعة.
- عقد ركبتي الطفل وقدميه معًا ودفع القدمين برفق باتجاه البطن.
- التمسيد بطرف الإصبع من القفص الصدري للطفل نزولا إلى السرة.
6.عصير الفواكه:
يمكن أن يحصل الطفل الذي أصبح عمره من شهرين إلى أربعة أشهر على كمية صغيرة من عصير الفاكهة، مثل الخوخ بنسبة 100 بالمائة أو عصير التفاح. قد يساعد هذا العصير في علاج الإمساك عند الأطفال.
قد يوصي الخبراء بالبدء بحوالي ٢ إلى ٤ أونصات من عصير الفاكهة بسبب احتوائه على السكر الذي يصعب هضمه وبذلك يدخل المزيد من السوائل إلى الأمعاء، مما يساعد على تليين البراز وتفتيته.
ومع ذلك، يجب على الوالدين أو مقدم الرعاية الصحية عدم إعطاء عصير الفاكهة للطفل للمرة الأولى دون استشارة طبيب الأطفال الخاص به.
قد يهمك : امور يجب عليكي القيام بها من اجل خفض الحرارة عند الاطفال
7.استخدام مقياس الحرارة الشرجي:
يساعد استخدام مقياس حرارة نظيف ومرطب لقياس درجة الحرارة الشرجية على إخراج البراز عند الطفل المصاب بالإمساك.
من المهم عدم استخدام هذه الطريقة في كثير من الأحيان، لأنها يمكن أن تجعل الإمساك أسوأ. وقد يعتاد الطفل على المساعدة ليقوم بالتبرز، أو قد يبدأ في ربط عملية التبرز بعدم الراحة، مما يؤدي إلى إثارة ضجة أو بكاء أكثر أثناء العملية.
يجب التحدث إلى طبيب الطفل في أولا عند شعور أحد ما من الأهل أنه بحاجة للالتجاء لهذه العملية لمساعدة طفله بالتبرز
علامات الإمساك عند الطفل:
بما أن الرضع قد يمضون فترات طويلة دون التبرز، فقد يكون من الصعب معرفة ما إذا كانوا مصابين بالإمساك. تتضمن العلامات التي تشير إلى الإمساك عند الرضيع ما يلي:
- إخراج براز صلب وجاف
- يكون البراز كالطين في قوامه
- خروج البراز على شكل كريات صلبة
- بكاء الطفل لفترة طويلة وبذله الجهد ليخرج فضلاته
- وجود خيوط دم في البراز
- قلة الشهية
- بطن صلبة
تختلف علامات الإمساك لدى الأطفال باختلاف أعمارهم ونظامهم الغذائي. يجب أن يكون البراز لين جدا وقوامه كقوام زبدة الفول السوداني أو حتى أكثر ليونة قبل أن يبدأ الطفل بتناول الأطعمة الصلبة.
. وجود البراز الصلب قبل إدخال الطعام الصلب هو أوضح مؤشر على الإمساك عند الأطفال
في البداية قد يتبرز الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية عدة مرات وذلك لأن حليب الأم سهل الهضم ولكن بمجرد أن أصبح عمر الطفل بين الثلاثة والستة أسابيع تصبح عملية التبرز لديه مرة في الأسبوع أو حتى أقل. أما الأطفال الذين يتغذون على الحليب الصناعي ف يميلون إلى التبرز بشكل متكرر أكثر من الأطفال الذين يرضعون من الثدي حيث أن معظم هؤلاء الأطفال يتبرزون مرة واحدة في اليوم على الأقل أو كل يومين. وبالرغم من ذلك بعضهم يحتاجون لفترة أطول ليقوموا بالتبرز دون أن يعانوا من الإمساك.
بمجرد أن يقدم أحد الوالدين بإدخال الطعام الصلب إلى النظام الغذائي للطفل يكون بذلك أكثر عرضة للإمساك
أيضاً إدخال حليب البقر (بخلاف الحليب الصناعي) إلى نظام الطفل الغذائي من قبل أحد الوالدين أو مقدم الرعاية يعرض الطفل للإمساك.
متى يجب زيارة الطبيب
ينصح باستشارة طبيب الأطفال إذا لم يتبرز الطفل ليومين أو أكثر ووجود علامات أخرى مثل:
- وجود دم في البراز.
- يبدو على الطفل أنه سريع الانفعال.
- يبدو أنه يعاني من آلام في البطن.
- لا يوجد أي تحسن على حالة الإمساك حتى بعد اتخاذ الخطوات لعلاجه.
يبدأ علاج الإمساك عند الأطفال عادةً بالعلاجات المنزلية فإذا لم تنجح هذه العلاجات يقوم الطبيب
بفحص الطفل، وفي حالات نادرة يصف أدوية، مثل:
- المسهلات.
- الحقن الشرجية.
- تحاميل الغليسرين.
يجب عدم إعطاء هذه الأدوية للطفل ما لم يصفها الطبيب.
ملخص لما ذكر
- يمكن أن يؤدي الإمساك إلى الانزعاج والتهيج عند الطفل.
- يمكن للناس تجربة عدة طرق في المنزل للمساعدة في تخفيف الإمساك.
- إذا لم تتحسن الأعراض ، فمن الأفضل التحدث إلى طبيب الأطفال الرضع لاتخاذ الإجراءات الإضافية.