رائحة الفم الكريهة والتي تسمى أيضًا رائحة النفس الكريهة يمكن أن تكون مشكلة محرجة وقد تسبب القلق. هناك العديد من أنواع العلكة والنعناع وغسول الفم وغيرها من المنتجات المصممة لمحاربة رائحة الفم الكريهة. لكن العديد من هذه المنتجات ليست سوى إجراءات مؤقتة لأنها لا تعالج سبب المشكلة.
بعض الأطعمة والعادات الصحية هي أحد أسباب رائحة الفم الكريهة. في كثير من الحالات يمكنك تحسين رائحة الفم الكريهة باستخدام فراش اسنان مناسبة. يمكنك أن تستشير طبيب الأسنان أو الطبيب العام لمعرفة المسببات وعلاج تلك المشكلة وللتأكد من أن الحالة ليست لسبب خطير

قد يهمك : تعرف على ماهي مخاطر غسول الفم في بعض الماركات

رائحة الفم الكريهة

الأعراض

تختلف رائحة الفم الكريهة حسب السبب. بعض الناس يقلقون كثيرًا بشأن رائحة فهم حتى لو كانوا لا يملكون اي رائحة فم كريهة. بينما البعض الآخر لديهم رائحة الفم الكريهة ولا يعرفون ذلك.

متى ترى الطبيب

إذا كنت تعاني من رائحة الفم الكريهة فاتبع عادات نظافة الفم. حاول إجراء تغييرات في نمط الحياة مثل تنظيف أسنانك ولسانك بعد تناول الطعام واستخدام خيط تنظيف الأسنان وشرب الكثير من الماء.

إذا استمرت رائحة الفم الكريهة بعد هذه الإجراءات فراجع طبيب الأسنان. إذا اشتبه طبيب الأسنان في أن الحالة خطرة فقد يحيلك إلى طبيب لمعرفة سبب الرائحة.

الأسباب

تبدأ معظم رائحة الفم الكريهة في فمك وهناك العديد من الأسباب المحتملة:

الاكل
  1. الطعام:

يمكن أن يؤدي تحطم جزيئات الطعام داخل وحول الأسنان إلى زيادة البكتيريا وتسبب رائحة كريهة.
تناول بعض الأطعمة مثل البصل والثوم والتوابل يمكن أن يسبب رائحة الفم الكريهة. بعد هضم هذه الأطعمة تدخل إلى مجرى الدم وتحمل إلى رئتيك وتؤثر على تنفسك.

التبغ
  1. منتجات التبغ:
     يسبب التدخين رائحة الفم الكريهة. كما أن المدخنين ومتعاطي التبغ عن طريق الفم أكثر عرضة للإصابة بأمراض اللثة وهي مصدر آخر لرائحة الفم الكريهة.

3. نظافة الأسنان السيئة:

إذا لم تنظف أسنانك بالفرشاة والخيط يوميًا تبقى جزيئات الطعام في فمك مما يسبب رائحة الفم الكريهة.
يتشكل غشاء لزج عديم اللون من البكتيريا (اللويحات) على أسنانك. إذا لم يتم إزالة اللويحات يمكن أن تهيج اللثة وتشكل في النهاية جيوبًا مليئة باللويحات بين أسنانك ولثتك (التهاب اللثة).
يمكن للسانك أيضًا أن يحبس البكتيريا التي تنتج الروائح.
 يمكن أن تحتوي أطقم الأسنان التي لا يتم تنظيفها بانتظام أو التي لا تتناسب بشكل صحيح على البكتيريا المسببة للروائح وجزيئات الطعام.

جفاف الحلق
  1. جفاف الفم:

يساعد اللعاب في تنظيف فمك وإزالة الجزيئات التي تسبب الروائح الكريهة. يمكن أن تساهم حالة تسمى جفاف الفم في رائحة الفم الكريهة بسبب انخفاض إنتاج اللعاب
يحدث جفاف الفم بشكل طبيعي أثناء النوم مما يؤدي إلى “رائحة الفم الصباحية الكريهة” ويزداد سوءًا إذا كنت تنام مع فتح فمك.
يمكن أن يكون سبب جفاف الفم المزمن مشكلة في الغدد اللعابية أو بعض الأمراض الأخرى.

ادوية
  1. الأدوية:

يمكن أن تسبب بعض الأدوية رائحة الفم الكريهة بشكل غير مباشر عن طريق المساهمة في جفاف الفم.

  1. التهابات التي قد تتواجد في فمك:

يمكن أن يكون سبب رائحة الفم الكريهة جروحًا جراحية بعد جراحة الفم مثل إزالة الأسنان أو نتيجة لتسوس الأسنان أو أمراض اللثة أو تقرحات الفم.

رائحة فم
أسباب وعلاج رائحة الفم
  1. أمراض الفم والأنف والحنجرة الأخرى:

يمكن أن تنبع رائحة الفم الكريهة من حصوات صغيرة تتكون في اللوزتين ومغطاة بالبكتيريا التي تنتج الرائحة. أو من الالتهابات أو الالتهابات المزمنة في الأنف أو الجيوب الأنفية أو الحلق.

  1. أسباب أخرى:

يمكن أن تسبب الأمراض مثل بعض أنواع السرطان رائحة تنفس مميزة نتيجة للمواد الكيميائية التي تنتجها.
يمكن أن يرتبط الارتجاع المزمن لأحماض المعدة (مرض الارتجاع المعدي المريئي أو ارتجاع المريء) برائحة الفم الكريهة.
يمكن أن يكون سبب رائحة الفم الكريهة عند الأطفال الصغار هو جسم غريب مثل قطعة من الطعام يتم وضعها في فتحة الأنف.

التشخيص

من المرجح أن يشم طبيب أسنانك نفسك ويقيم الرائحة. نظرًا لأن الجزء الخلفي من اللسان غالبًا ما يكون مصدر الرائحة فقد يقوم طبيب الأسنان بكشطه.

هناك أجهزة كشف متطورة يمكنها تحديد المواد الكيميائية المسؤولة عن رائحة الفم الكريهة على الرغم من أنها غير متوفرة دائمًا.

العلاج

لتقليل رائحة الفم الكريهة ساعد على تجنب تسوس الأسنان وقلل من خطر الإصابة بأمراض اللثة ومارس نظافة فم جيدة باستمرار. 

يمكن أن يختلف العلاج الإضافي لرائحة الفم الكريهة اعتمادًا على السبب. إذا كان يُعتقد أن رائحة الفم الكريهة ناتجة عن حالة صحية كامنة فمن المرجح أن يحيلك طبيب الأسنان إلى مقدم الرعاية الأولية الخاص بك.

لأسباب تتعلق بصحة الفم سيعمل طبيب الأسنان معك لمساعدتك على التحكم في هذه الحالة بشكل أفضل. قد تشمل تدابير طب الأسنان:

تنظيف الاسنان
  • شطف الفم ومعجون الأسنان:

إذا كانت رائحة الفم الكريهة ناتجة عن تراكم البكتيريا (اللويحات) على أسنانك فقد يوصي طبيب الأسنان بشطف الفم الذي يقتل البكتيريا. كما قد يوصي بمعجون أسنان يحتوي على عامل مضاد للبكتيريا لقتل البكتيريا التي تسبب تراكم اللويحات.

طبيب اسنان
أسباب وعلاج رائحة الفم
  • علاج أمراض الأسنان:

إذا كنت مصابًا بأمراض اللثة فقد تتم إحالتك إلى اختصاصي اللثة (أخصائي أمراض اللثة). وقد يوصي طبيب الأسنان أيضًا باستبدال بدلات الأسنان أو الجسور السنية وهي أرض خصبة للبكتيريا.

لتقليل رائحة الفم الكريهة أو منعها:

  1. اغسل أسنانك بعد الأكل: احتفظ بفرشاة أسنان في العمل لاستخدامها بعد تناول الطعام. اغسل أسنانك باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد مرتين يوميًا على الأقل خاصة بعد الوجبات. تبيّن أن معجون الأسنان ذو الخصائص المضادة للبكتيريا يقلل من رائحة الفم الكريهة.
  2. استخدم الخيط على الأقل مرة واحدة في اليوم: يزيل الخيط جزيئات الطعام واللويحات من بين أسنانك مما يساعد على التحكم في رائحة الفم الكريهة.
  3. اغسل لسانك: لسانك يحمل البكتيريا لذا فإن تنظيفه بعناية قد يقلل من الروائح الكريهة. قد يستفيد الأشخاص الذين لديهم لسان يعاني من فرط نمو للبكتيريا (من التدخين أو جفاف الفم على سبيل المثال) من استخدام مكشطة اللسان أو استخدم فرشاة أسنان بها منظف لسان.
  4. نظف أطقم الأسنان أو أجهزة طب الأسنان: إذا كنت ترتدي جسرًا أو طقم أسنان فقم بتنظيفه مرة واحدة على الأقل يوميًا أو حسب توجيهات طبيب الأسنان. إذا كان لديك مثبت أسنان أو واقي فم فقم بتنظيفه في كل مرة قبل وضعه في فمك.
  5. تجنب جفاف الفم: للحفاظ على رطوبة فمك تجنب التبغ واشرب الكثير من الماء -وليس القهوة أو المشروبات الغازية أو الكحول. امضغ العلكة أو امتص الحلوى (يفضل بدون سكر) لتحفيز اللعاب. بالنسبة لجفاف الفم المزمن قد يصف طبيبك أو طبيبك تحضير لعاب صناعي أو دواء فموي يحفز تدفق اللعاب.
  6. اضبط نظامك الغذائي: تجنب الأطعمة مثل البصل والثوم التي يمكن أن تسبب رائحة الفم الكريهة. يرتبط تناول الكثير من الأطعمة السكرية برائحة الفم الكريهة
  7. احصل بانتظام على فرشاة أسنان جديدة: قم بتغيير فرشاة الأسنان عندما تتأكل كل ثلاثة إلى أربعة أشهر تقريبًا واختر فرشاة أسنان ناعمة.
  8. جدولة فحوصات الأسنان المنتظمة: راجع طبيب الأسنان بانتظام -مرتين في السنة بشكل عام -لفحص أسنانك أو أطقم أسنانك وتنظيفها.