يعرف الكبتاجون كواحد من الأسماء التجارية والمعروفة بكونه أحد أنواع العقاقير التي تزيد من نشاط والحركة حيث ظهر للمرة الأولى عام 1961 وتم تصنيعه بواسطة Chemiewerk Homburg وهو أحد المخدرات التي تم تصنيعها مؤخرا ويتم تداولها بين الشباب ولكن يحتوي عقار الكبتاجون على أخطار وأضرار يجب على كل من يود ان يتناول هذا العقار معرفتها قبل تناوله.   

قد يهمك: أهم النواقل العصبية في الدماغ

أخطار وأضرار عقار الكبتاجون

كيف يعمل الكابتاغون؟

الكابتاغون من عائلة المخدرات المعروفة باسم الأمفيتامينات وهي من صنع الإنسان ولكن ترتبط كيميائيا بالناقلات العصبية الطبيعية مثل الدوبامين والإبينيفرين (ويعرف أيضا باسم الأدرينالين) وعندما يأخذ شخص الكابتاغون، فإن عملية الاستقلاب في جسمه تحول المخدرات للأمفيتامين نفسه وكذلك إلى الثيوفيلين، وهو جزيء يتشكل بشكل طبيعي في كميات صغيرة في الشاي وله تأثير في تحفيز نشاط القلب.
تحفز عقاقير الأمفيتامين  الموجودة في الكابتاغون الجهاز العصبي المركزي وتزيد من اليقظة وتعزز التركيز والأداء البدني وتوفر شعورا بالرضا.  فحسب  الفيلم الوثائقي الذي عرض على بي بي سي  وصف  تأثير الكبتاجون العالي على صانعي الأفلام  فأحدهم يقول: شعرت أنني أملك العالم، وقال أحدهم:  أشعر بالسلطة وكأن لا أحد يملكها وآخر قال : لم يعد لدي خوف بعد الآن بعد أن أخذت الكبتاجون.

أخطار الكبتاجون:

خضع الكبتاجون للرقابة في عام1960s كان يوصف لعلاج الخدار والاكتئاب، ولكن بحلول الثمانينيات من القرن العشرين قرر المجتمع الطبي بأن خصائص الكبتاجون الإدمانية تفوق فوائدها السريرية لذلك تم حظره في معظم البلدان في تلك المرحلة حيث يمكن أن يعاني مستخدمو الأمفيتامين على المدى الطويل من آثار جانبية مثل الاكتئاب الشديد والحرمان من النوم وتسمم القلب والأوعية الدموية وسوء التغذية .

أخطار وأضرار عقار الكبتاجون

ماذا يحدث في الشرق الأوسط مع الكبتاجون؟

الكبتاجون قد لا يكون له استخدام طبي مشروع على الإطلاق {ولكن هذا لا يعني بأنه منسي من قبل الجميع فقد قال الطبيب النفسي اللبناني رمزي حداد لرويترز: يجب جعل الكبتاجون مستخدما فقط للكيمياء.   ويبدو أن للكبتاجون علامة تجارية معروفة   حيث تم العثور على حبوب منع حمل مزيفة  في مضبوطات لمخدرات السلطات. فتحليل واحد من الكبتاجون المزيف وجد أنه لا يوجد فينيثيلين هيدروكلوريد (العنصر النشط الحقيقي) وبدلا من ذلك وجد المحققون الأمفيتامين والكافيين كمكونات رئيسية فيه.
فسوريا ليست المكان الوحيد الذي يتم تصنيع الكبتاجون (الحقيقي أو المزيف)، كما أنها ليست أكبر سوق له. ووفقاً لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة فإن البلدان الثلاثة التي أبلغت عن أعلى ضبطيات الكابتاغون هي المملكة العربية السعودية والأردن وسوريا.
ويقال إن المسلحين في سوريا يستخدمون الكابتاغون لزيادة التحمل في المعركة ولكنه يحظى بشعبية أيضاً لدى الشباب الأثرياء في الشرق الأوسط ووفقا ل صحيفة “صوت أمريكا” إن الطلاب يستخدمونه للبقاء مستيقظين عند التحضير للإمتحانات الأخيرة، وتستخدمه النساء أيضا لإنقاص وزنهن.  حيث اعتقل أمير سعودي لمحاولته تهريب حوالي طنين من حبوب الكابتاغون على متن طائرة.
إن السوق السوداء الضخمة للكبتاجون تعني أموالاً طائلة لسوريا وهي منتج رئيسي للدواء. وكما ذكرت رويترز فإنه يمنح المقاتلين الطاقة الفيزيولوجية  للحفاظ على القتال في حين يمنح الاقتصاد أيضاً القدرة المالية التي يحتاجها للحفاظ على استمرار الحرب لفترة أطول بكثير مما كان عليه.