منذ الوقت الذي تم اكتشافه فيه، والذي كان منذ آلاف السنين، كان من المعروف أن للتمر قوى علاجية. ومن المؤكد أننا نحب تناولها بسبب مدى روعة هذه الفاكهة الداكنة. وفقًا للتاريخ، من المعروف أن نخيل التمر قد جاء من العراق الحالي، ولكن من المعروف أن المصريين قاموا بصنع النبيذ مع التمر في الماضي.
تعرفو معنا في هذا المقال عن فوائد التمر
بفضل التجارة، وصل التمر إلى جنوب غرب آسيا وإسبانيا وشمال إفريقيا، ثم إلى المكسيك وكاليفورنيا. اليوم لا يزال أحد أهم المكونات في مطبخ الشرق الأوسط. على الرغم من وجود ما لا يقل عن 30 نوعاً من التمور الموجودة حول العالم، إلا أنها تندرج إلى حد كبير تحت ثلاثة أنواع عريضة – ناعمة وشبه جافة وجافة ، ويتم التمييز وفقاً لمحتوى الجلوكوز والسكروز والفركتوز. تم العثور على أحد أكثر أنواع التمر المرغوبة في قطاع غزة، حيث يُعرف منتجاتها بأنها حمراء وحلوة بشكل استثنائي. بعض الأصناف الشعبية الأخرى هي زغلول، الموجودة حصرياً في مصر. لها قشرة حمراء داكنة، وهي طويلة في الهيكل، ومقرمشة في الملمس. كما أنها ذو طعم حلو جداً. السكري من المملكة العربية السعودية هو واحد من أغلى أنواع التمور. لها جلد بني غامق ومضمون ناعم وحلو بشكل فريد. ثم هناك الخضراوي، تمر ناعم ومظلم يحظى بشعبية كبيرة بين العرب. وهذه ليست سوى البداية؛ يقال أن العراق لديه اكثر من 100 نوع من التمور المتاحة!
تستخدم المطاعم في جميع أنحاء العالم التمور بكميات صغيرة وكبيرة، ولكن من المهم أيضاً ملاحظة أن ثمار شجرة النخيل تأتي أيضاً مع الكثير من الفوائد الصحية. جعلت الفوائد الصحية العديدة للتمور الفاكهة اللذيذة من أكثر الأطعمة المرغوبة في عالم الصحة والتغذية. التمر مصدر جيد للفيتامينات والمعادن والطاقة والسكر والألياف. كما يحتوي على الكالسيوم والحديد والفوسفور والبوتاسيوم والمغنيسيوم والزنك.
قد يهمك : 8 من فوائد الصيام الصحية المثبتة علمياً
عناصر المقالة
يخفض الكولسترول
هل تعلم أن التمور خالية من الكوليسترول وتحتوي على القليل من الدهون؟ يمكن أن يساعدك إضافتها ولو بكميات أقل إلى نظامك الغذائي اليومي على مراقبة مستوى الكوليسترول، كما يساعد في فقدان الوزن.
غني بالبروتين
إذا كنت ترغب بتناول البروتين فقد يساعد إضافة بعض التمر إلى نظامك الغذائي. التمر مصدر جيد للبروتينات التي تساعدنا في الحفاظ على لياقتنا، وحتى الحفاظ على عضلاتنا قوية. يطلب من الكثير من رواد الصالة الرياضية العادية تناول بعض التمور كل يوم كجزء من روتينهم اليومي.
غني بالفيتامينات
تحتوي التمر على فيتامينات مثل B1 و B2 و B3 و B5 ، بالإضافة إلى A1 و C. إذا كنت تتناول التمر كل يوم، فلن تضطر إلى تناول مكملات الفيتامينات. لن يحافظ على صحتك فقط، بل سيكون هناك تغيير ملحوظ في مستويات الطاقة لديك لأن التمور تحتوي على السكريات الطبيعية مثل الجلوكوز والسكروز والفركتوز أيضاً. لذلك فهي تعمل بشكل جيد كوجبة خفيفة سريعة.
يحسن صحة العظام
يمكن أن يعمل التمور معجزات لصحة عظامك أيضاً. التمر غني بالسيلينيوم والمنجنيز والنحاس والمغنيزيوم، وكل هذه الأمور مطلوبة عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على صحة عظامنا، ومنع حالات مثل هشاشة العظام.
يقوي الجهاز العصبي
يحتوي التمر على البوتاسيوم، والقليل من الصوديوم، ولهذه الشوارد دور في الحفاظ على نظامك العصبي. يساعد البوتاسيوم على تقليل الكوليسترول، ويقي من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
غني بالحديد
بصرف النظر عن الفلور الذي يحافظ على صحة أسنانك، تحتوي التمور أيضاً على الحديد، وهو موصى به للغاية لأولئك الذين يعانون من نقص الحديد. قد يسبب فقر الدم الناجم عن نقص الحديد التعب أو الوهن أو ضيق التنفس أو ألم في الصدر. فللتمر دور في الوقاية من فقر الدمن وتنقية الدم.
يعزز الهضم
إذا قمت بنقع القليل من التمور في الماء وتناولتهم يومياً، فإن الجهاز الهضمي سوف يعمل بشكل أفضل. نظراً لمحتواه العالي من الألياف، يوصى به أيضاً لأولئك الذين يعانون من مشاكل في الإمساك.
يحسن البشرة
تعمل الفيتامينات C و D على مرونة بشرتك، كما تحافظ على بشرتك ناعمة. بالإضافة إلى ذلك، إذا كنت تعاني من مشاكل جلدية فقد يساعدك إدخال التمر في نظامك الغذائي على حل هذه المشاكل على المدى الطويل. بالإضافة إلى ذلك، يأتي التمور أيضًا مع فوائد مكافحة الشيخوخة، ويمنع تراكم الميلانين في جسمك.
إصلاح صداع الكحول
على الرغم من أننا لم نجربها بالضبط، ولكن قيل أن التمور طريقة ممتازة للسيطرة على السُكر (الثمل). فإنه يساعد أيضاً على علاج آثار الكحول. ولكن للحصول على أفضل النتائ ، يجب أن تقشر القشرة قليلاً، وتنقعه في الماء طوال الليل ثم تأكله.
يساعد في زيادة الوزن
يساعد السكر والبروتينات والفيتامينات الأخرى الموجودة في الفاكهة على زيادة الوزن، خاصة عندما تحتاجها. بالمناسبة ، يقال أنه عندما يؤكل مع الخيار، يساعد التمر على الحفاظ على وزنك عند المستوى الطبيعي. الآن هذا ما نسميه المرونة! فلهو تأثير على فقدان أو اكتساب الوزن اعتماداً على الكمية.