كيفية كتابة المقالات

اللغة

1- حافظ على السياق: تكوين لغتك الخاصة هو بدوره عملية تراكمية طويلة المدى. ابتعد عن الترجمة الحرفية، ركز على الفكرة . ما يمكن أن أقوله هنا هو أن الخطأ الأبرز هو استخدام عدة أساليب متنافرة. مثلًا مقال بالعربية الفصحى العادية وفجأة تظهر كلمات صعبة للغاية، أو بالعكس كلمات سوقية للغاية. يجب أن تظل اللغة في سياق واحد طيلة النص.

2- اقرأ لنفسك قبل أن يقرأ الآخرين: اعط المقال حقه بالجهد والوقت واعتمد النقد الذاتي عند إعادة القراءة، أعد القراءة مرارًا وتكرارًا، مرة تخيّل نفسك قارئاً بسيطًا، ما الذي يمكن أن تسيء فهمه؟ وهنا سأستبق بالتوضيح. مرة أخرى ضع نفسك مكان ملمّ بالموضوع، ومرة ثالثة مكان قارئ معارض للفكرة، ومرة رابعة مكان قارئ ملول …الخ.

قبل أن تبدأ بالتّرجمة والكتابة:

أ – اسأل نفسك.. ما هو جوهر أو زبدة المقال الذي سأترجمه؟ ما هي أهمّ النّقاط التي وردت في المقالة الأصليّة والتي إذا ما تمّ حذفها، أو إساءة فهمها، أو تجاهلها من الممكن أن تعطي القارئ فكرة غير دقيقة عن المضمون؟ حدّد هذه النّقاط الرّئيسيّة واهتمّ بأن تكون حاضرة وواضحة في مقالك.

ب – اسأل نفسك.. هل تعرّضت المقالة لنقاط غامضة أو غير واضحة والتي ربّما من المفيد لو استعنت بمصادر أخرى لتوضيحها؟ لا تتردّد أبدًا أن تستخدم أكثر من مصدر في مقالتك، بل على العكس .. كلّما زاد عدد المصادر كلّما كانت المقالة أفضل. و لا تتردّد بالإضافة على المقالات الأصليّة إذا لزم الأمر لحاجة التّوضيح. ولكن اهتمّ أن تكون الإضافات أيضًا من مصادر علميّة موثوقة، وليست من عندك. جميع المصادر يجب أن تكون في نهاية المقال الموضوع على ملف وورد.

ت – تذكّر جمهورك.. حتّى يكون لديك فكرة عامّة عن مستوى التّفصيل والدّقة التي يجب أن تكون في مقالتك، تخيّل أنّك تحاول شرح الفكرة لإنسان بمستوى فكري متوسّط وبخلفيّة ثقافيّة متوسّطة أيضًا.

نحن بحاجة إلى أن نوازن بين الإسهاب المملّ في التّفاصيل وبين الاقتضاب الشّديد الذي قد يحرم غالبيّة القرّاء من فهم ومتابعة المضمون.

لا أريد أن أحدّد طولًا أو مستوى معيّنًا من التّفصيل لكلّ مقالة ومقالة، لأنّ الأمر سيتعلّق بالموضوع وبمدى شيوع فهمه لدى عامّة النّاس.

ولكن كقاعدة عامّة، بإمكاننا أن نقول أنّ المواضيع العلميّة الصّعبة والدّقيقة بحاجة إلى تفصيل لا بأس به، بينما المواضيع الشّائعة والبسيطة من الممكن أن نمرّ عليها مرّ الكرام.

ث- عليك وضع جميع الصور الموجودة في المقال الأصلي في مقالك، مع ترجمة وصف الصور أن وجد.

في أثناء عمليّة الكتابة والتّرجمة:

1- إذا صادفت مصطلحات أو مبادئ علميّة غامضة، غير شائعة، أو حتّى مبادئ علميّة هامّة يـسيء الكثيرون فهمها، اكتب المصطلح بالإنجليزيّة وبالعربيّة، وحاول أن تـفسّر معناه في جملة شرطيّة قصيرة. مثلاً لو كنت تتحدّث عن الأرقام الأوّليّة فبإمكانك أن تفعل الآتي: “الرّقم الأوّلي Primary Number” وهو أيّ رقم طبيعي أكبر من واحد ولا يقبل بالقسمة إلاّ على نفسه وعلى الرّقم واحد، هي أرقام مهمّة جدًّا في سياق …..”.

سنذكر لكم بعض الامثلة عن بعض الاخطاء التي واجهناها وقمنا بتصحيحها لتفاديها بشكل تلقائي : 

نرجو التدقيق على هذه الامثلة نظرا لاهميتها 

  • من أسباب جفاف الحلق هي الحساسية والتهاب اللوزتين. 

من بين التعدادات التي ستكون ضمن المقال الاصلي ورد مع المدقق كلمة لقاح وتعني حرفيا ” Pollen ” ولكن هل من الممكن ان يكون اللقاح هو احد اسباب جفاف الحلق ؟؟ 
عندما نرى كلمات عمومية او مبهمة … نقوم بلرجوع للمقال الاصلي والبحث عن الكلمة المبهمة او الغير مفهوم ما المقصود منها بسبب انها عمومية جدا كما وجدنا هنا … نعثر على الكلمة الاصلي ونذهب الى غوغل ونكتب : ما هو ……. 
وفي هذه الحالة قد وجدنا ان كلمة لقاح توجد بلانكليزي Pollen فسيكون سؤالنا هو : ما هو Pollen 

وسيظهر لنا هذا الجواب : 
مادة مسحوقية ناعمة ، عادة ما تكون صفراء اللون ، تتكون من حبيبات مجهرية يتم تصريفها من الجزء الذكري من زهرة أو من مخروط ذكري. تحتوي كل حبة على مشيج ذكور يمكن أن يخصب البويضة الأنثوية ، التي يتم نقل حبوب اللقاح إليها بواسطة الرياح أو الحشرات أو الحيوانات الأخرى.
الان علمنا ما المقصود من تلك الكلمة فأما نأخذ المعنى كما هو او نأخذ الفكرة المختصرة وندرجها ضمن المقال 

  • حلق جاف هو أحد أعراض مرض كريات الدم البيضاء الناتج من هذا الفيروس ويسمى أحادي أو مرض التقبيل

هل من الممكن ان تكون كريات الدم البيضاء مرض ؟ بلتأكيد لا … 

سنقوم بنفس الخطوات ونعود للكلمة الاصلية من المصدر وسنلاحظ انها  Mononucleosis وترجمتها كريات الدم البيضاء ضمن غوغل ترانسليت كترجمة حرفية ولكن من المؤكد ان لهذه الكلمة مصلح اخر غير كريات الدم البيضاء سنقوم الان بكتابة نفس الكلمة على غوغل وستظهر لنا النتيجة التالية :

Mononucleosis. يعتبر داء كثرة الوحيدات (Mononucleosis)، والمعروف باللغة الدارجة أيضا باسم “داء التقبيل”، هو من الأمراض الفيروسية العادية، قد يسبب شعورا عاما بالتعب والضعف لمدة قد تستمر بضعة أسابيع حتى بضعة أشهر.
 
  • كان يستخدم الأوجينول في القرن التاسع عشر كمادة أساسية لعلاج قناة الجذر التي هي الفضاء داخل جذر السن (فضاء ؟؟؟)

بلتأكيد هنا غوغل ترانسليت اخذ كلمة space كفضاء لكن كلمة فضاء بلعربي تعني الفضاء الخارجي … اذن المقصود هوة ” فضاوة او فراغ 

  • ولكن بعد فترة تم إستبدال أكسيد المغنيسيوم ب أكسيد الزنك والأوجينول لتشكيل مسحوق إسمنت أكسيد الزنك والأوجينول المؤقت الذي يستخدم على نطاق واسع. (اسمنت ؟؟؟؟)

من الممكن ان تكون الحشوة التي يضعها طبيب الاسنان تحتوي على الاسمنت وعند البحث ضمن غوغل سنلاحظ ان كلمة اسمنت موجودة كأسم المسحوق لكن ضمن صياغة المقال بهذه الحالات نستخدم الكلمة المتداولة عموميا وهي ” الحشوة ” 

  • ضمن احد المقالات التي تتكلم عن حمالات الصدر ورد المقطع التالي : 

الكؤوس: نريد أن يشمل شكل كؤوس حمالة الصدر كامل الثدي وضمان عدم وجود أي فائض أو فجوة. 

بلتأكيد لا يوجد شيئ اسمه كؤوس, وبلرجوع للمقال الاصلي وجدنا كلمة كؤوس تعني CUP 
حرفيا هذه الكلمة تعني كأس لكن عنا المعنى مختلف وتعني هنا ” حجم حمالة الصدر ” 

2- مراجعة صياغة المذكر والمؤنث احد اكثر الامور الاساسية الهامة تقوم بها عندما نقوم بلتدقيق اي ان المواضيع التي تتعلق بلنساء يكون المخاطب بهذه الحالة مؤنث, كما يجب علينا التدقيق على اسماء الامراض او المخاطب ونقوم بلحفاظ على نفس السياق اي انه في حال كانت الجملة تبدء بكلمة مذكرة فستكون اغلب الافعال تكتب بصيغة المذكر. 

مثال :

المشيمة المنزاحة أكثر شيوعًا بين النساء اللاتي:

  1. أنجبت طفلا
  2. لديك ندوب على الرحم ، مثل الجراحة السابقة ، بما في ذلك الولادات القيصرية ، وإزالة الأورام الليفية الرحمية.
  3. سوابق المشيمة المنزاحة مع حمل سابق
  4. حمل أكثر من جنين
  5. تبلغين من العمر 35 عامًا أو أكثر
  6. من عرق غير البيض
  7. دخان
  8. استخدم الكوكايين

من الملاحظ ان لغة المخاطب غير موجودة ضمن العديد من  التعدادات وان لغة المخاطب تتغير من تعداد الى اخر 
 لقد قمنا بتعديل التعدادات لصيغة جمع المؤنث او المؤنث حسب الصيغة المناسبة لتصبح كلتالي : 

المشيمة المنزاحة أكثر شيوعًا بين النساء اللواتي:

  1. أنجبن طفلا
  2. لديهن ندوب على الرحم ، مثل الجراحة السابقة ، بما في ذلك الولادات القيصرية ، وإزالة الأورام الليفية الرحمية.
  3. قد عانين من سوابق المشيمة المنزاحة مع حمل سابق
  4. قمن بلحمل بأكثر من جنين
  5. تبلغن من العمر 35 عامًا أو أكثر
  6. من عرق غير الابيض
  7. تقمن بلتدخين
  8. تتعاطى الكوكايين

 

3- إذا أردت أن تذكر أو تقتبس لأحد العلماء أو الباحثين، أذكر أسماءهم باللّغة العربيّة والإنجليزيّة. لا تضع الاسم المُترجَم فقط، وذلك لأنّ إعادة ترجمة بعض الأسماء إلى لغتها الأصليّة ليست بالمهمّة السّهلة، وهذا يضع حاجزًا أمام من يريد مراجعة أعمال هؤلاء العلماء.

4- إذا رأيت أنّ إعادة صياغة بعض الجمل هو أمر ضروريّ لزيادة فهمها؛ فلا تتردّد في فعل ذلك (هذا أمرٌ مفهوم لأنّ مبنى اللّغة العربيّة والإنجليزيّة مختلفان تمامًا وأحيانًا إعادة صياغة الجمل يكون الحلّ الوحيد لتوضيح معناها الحقيقيّ). الأمر الوحيد الذي يجب أن تأخذ حذرك فيه هو الاقتباسات المباشرة. لا تضيف أو تغيّر معنى أيّ اقتباس مباشر لعالم أو باحث، إنّما التزم بالمعنى الموجود في الاقتباس ذاته. إذا كان الاقتباس غامضًا أو عسير الفهم، بإمكانك أن تفسّره في جملة أو جملتين.

5- حاول بقدر المستطاع، مرّة ومرّتين وثلاث، أن تصيغ مقالاتك بشكل يجعلها يسيرة للفهم وواضحة وسلسة. اربط بين الجمل والفقرات المختلفة بكلمات ومصطلحات ربط مثل: لأجل هذا، كتبعة لذلك، هذا يفسّر، هنالك علاقة بين، السّبب الحقيقيّ وراء، عندما، كلّما، بعدما، بعد ذلك، في تلك الأثناء، في أُثناء، في حقيقة الأمر، بالإضافة إلى ذلك، أيضًا، وغيرها… لست بحاجة إلى استخدام نفس المصطلحات أو نفس الصّيغة، ولكن اهتمّ أن يكون هنالك تسلسل واضح للأفكار في مقالتك.

نصائح أخرى:

1- التنظيم: قم بتقسيم المادة المترجمة إلى فقرات بحيث تكون كل فقرة في حدود 7 أسطر أو 90 كلمة (في MS Word 2003 يمكنك أن تجد عدد الكلمات في الكلمات التى اخترتها من خلال قائمة Tools حيث تجد اختيار Word count وفي Word 2007 تجد عدد الكلمات مكتوبة في أسفل الوثيقة بجانب رقم الصفحة الحالية واللغة المستخدمة). تساعد طريقة التقسيم هذه على تجنب الملل وزيادة التركيز في كل فقرة، كما تساعدك على تقسيم العمل ليناسب أوقات فراغك – مثلًا يمكنك أن تترجم فقرة صباحًا وفي الظهيرة وليلًا لمدة أسبوع!

2- ضع نفسك مكان القارئ: قم بقراءة ما ترجمته، ولكن حاول أن تزيح من ذهنك النص الأصلي وأن تتخيل نفسك مكان من سيقرأ المقال لأول مرة: هل تجد نفسك محتاجًا للتعديل أو التوضيح؟ هل تجد بعض الكلام غير مترابط أو مكرّر؟ إذا أحسست بهذا فربما تحتاج لإعادة الصياغة.

3- استخدم الملاحظات والهوامش: إذا أردت التعليق على جزء من المقال، أو إضافة الروابط، أو وجدت أن هناك مصطلحات ربما يفيد أن يعرفها القارئ بالإنجليزية ليمكنه البحث عنها إذا أراد؛ فقم بإضافة ملحوظة Footnote ليمكنك التعليق أو الكتابة كما يروق لك دون التدخل في سياق المقال.

4- انتبه للغة: حاول دائمًا أن تنتبه للأخطاء اللغوية الشائعة، مثلًا الفرق بين “أن” و “إن” هو في شكل الهمزة، فلا تنس هذا وأنت تكتب (الكثيرون ربما أخطأوا وكتبوا “ان” في كل الأحوال!) يمكنك دومًا الاستعانة بجوجل للبحث عن الحروف والتشكيل إذا كنت لا تجد مكان المفاتيح الصحيحة على لوحة مفاتيحك.

آليّات سهلة للمراجعة والتّحسين:

1- هل النّقاط المركزيّة في المقالة واضحة وتتماشى تمامًا مع الأفكار والنّقاط المركزيّة التي وردت في المصدر؟
2- هل هنالك حاجة إلى الإسهاب في شرح نقطة أو فكرة معيّنة؟ هل هنالك تفاصيل غير مهمّة وبالإمكان حذفها؟ هل هنالك حاجة إلى توضيح بسيط حول بعض النّقاط التي ذكرت في المقالة؟

الشروط المهنية لقبول المقالات

  • عدم استعمال لغة السباب والقذف والتشهير.
  • عدم استخدام لغة عنصرية ضد اي مجموعة أو افراد.
  • عدم استخدام صور أو كلمات اباحية إلا لغايات علمية.
  • عدم التعدي على حقوق ملكية الغير سواء في نقل النصوص (يعني القص والنسخ ممنوع منعا باتا).

الشروط الفنية لقبول المقالات

  • استخدام اللغة الفصحى الخالية من الأخطاء الإملائية مع اضافة علامات الترقيم ما امكن (يمكن استعمال العامية إذا كان لضرورة إيصال فكرة ما)
  • ان لا يقل المقال عن 500 كلمة كلما كان المقال اطول كان ذلك أحسن. لا حدود لطول المقال.
  • الالتزام بتقسيمات المقال (انظر الشرح بالأسفل)

تقسيمات المقال:

  1. المقالات العلمية والاجتماعية والتاريخية:
    وجوب وضع مقدمة للمقال.
    محاولة تقسيم المقال مع وضع عنوان مناسب لكل قسم.
    وجوب وضع خاتمة.
    اضافة اقوال اذا امكن.
    اضافة المصادر العلمية للمعلومات.
  2. السلاسل
    وجوب وضع مقدمة تشرح موضوع السلسلة بصفة عامة مكونة مثلا من ثلاث اسطر أو أربع.
    استخدام الترقيم لكل فكرة.
    ذكر المصادر الموثوقة للمعلومات.
    (اختياري) تقديم صور مناسبة لكل معلومة مع ذكر المصادر.
  3. الترجمة
    لا يترجم المقال بدون قراءة كاملة ويفضل قراءته ثلاث مرات. فهم السياق يساعد على ترجمة أدق وعلى استنتاج الترجمة الأصح للكلمات الغريبة التي تصادفك. فائدة ثانية من فوائد القراءة المتكررة أنها تسهل عليك حذف الكلام الزائد الذي يجعل المقال ممل.

مثال: إذا أكتر من شخص بالمقال تكلم عن بحث معين وكانت افكارهم متقاربة، تستطيع تجميع الأفكار الثلاثة بمقطع واحد يشرح آراء القائمين على البحث. الفعل يأتي قبل الفاعل والمفعول به في اللغة العربية، هذا الموضوع مهم جدا في المقالات العلمية والثقافية، يعني المقالات التي لا تركز على الجمال اللغوي بل على المعلومات، وتزيد أهمية وجود الفعل قبل الفاعل والمفعول في بداية المقال وفي النقاط الأساسية في المقال.

معلومات كثيفة بأسطر قليلة.. يستحسن أن لا تجعل أي جزء من المقال أطول من 4-5 أسطر، وحاول استخدام تنسيق الصفحة بحيث تكون المعلومات أسهل للقراءة وتجذب القارئ بدل أن تنفره من الموضوع وتخيفه منه. استخدم النقطة لما تنتهي فكرة وينتهي معناها والجملة التي بعدها سوف تضيف عليها معلومات ليس أكتر. واستخدم الفاصلة في المقابل عندما تكون الفكرة التي تتحدث عنها لازالت غير واضحة وتحتاج لتكملة، مثل هذا السطر.

استخدم العنواين للمقالات الطويلة واستخدم النقاط أو الأرقام للأفكار المتعددة، حتى لو لم يكن هذا الاستخدام موجودا في المقال الأصلي. حيث أن الجمهور العربي يفضل الأفكار المنسقة على الأفكار المبعثرة (ذلك لصعوبة قراءة النص العربي مقارنة بنظيره الانكليزي) استخدم ” “ للكلام المنقول حرفيا ولكن إذا كان الكلام معقد أو مكرر ونمطي يمكنك أن تنقل الكلام بطريقتك وتقول ”حسب أقوال فلان“. أو ”تلخيصا لما ذكره فلان“.

ترجم بسرعة ولا تقف عند أي كلمة معقدة إلا حين الانتهاء من النسخة المترجمة الأولى، والتي ستكون مليئة بالأخطاء والنواقص. انسخ النص الأساسي إلى برنامج الكتابة الخاصة بك وترجمه فقرة فقرة (بعد القراءات الأولية طبعاً). راقب استخدامك للأزمنة كما يجب أن تراقب قواعد الأعداد في اللغة العربية فهي مهمة جدا.

استمتع بالترجمة، فلا تترجم مقال لا يثيرك شخصيا، واعتبر ترجمتك كأنك تساعد صديقك على اكتشاف شيء جميل.

التدقيق بالترجمة يجب أن يكون من طرف ثاني، وفي حال عدم توفره انسخ المقال إلى مكان آخر بخط مختلف وراجعه بنفسك بعد مرور فترة من الوقت. القارئ سوف يلاحظ ارتباك المترجم عند ترجمة المعلومات العلمية إن كان المترجم غير ملم بالعلوم، حاول أن تبحث عن الموضوع الذي تحول ترجمته واستعن بأصدقاءك لفهم الموضوع أكثر، وحتى بامكانك البحث باللغة العربية عن مقالات سابقة تتناول نفس الطرح لتستخدم مفرداتها.