تتواجد مادة الأوجينول (Eugenol) الكيميائية في زيت القرنفل والتي يتم إستخدامها كدواء منزلي لتسكين وتخفيف ألام الأسنان منذ قرون. سنتعرف في هذه المقالة على فوائد زيت القرنفل للأسنان وعلاج ألامها وذكر بعض آثاره الجانبية المحتملة، كما سنتعرف على أهم أسباب ألم الأسنان الشائعة وطرق الوقاية منها.

اقرء أيضاً: 9 أسباب لا تعرفها لحرقة المعدة

فوائد زيت القرنفل للأسنان

فوائد زيت القرنفل للأسنان عديدة ويمكنك إستخدامه لتسكين ألام الأسنان بفعالية. وقد تم استخدم زيت القرنفل في الطب التقليدي في الصين والهند منذ عدة قرون لتخفيف ألم الأسنان وذلك بسبب احتواء زيت القرنفل على مادة الأوجينول (Eugenol).

حيث كان يتم دمج أكسيد المغنيسيوم مع الأوجينول لتركيب حشوات الأسنان، ثم تم إستبدال أكسيد المغنيسيوم بأكسيد الزنك والأوجينول لتشكيل حشوة أكسيد الزنك والأوجينول المؤقت الذي يستخدم على نطاق واسع في علاج الأسنان

كان  يستخدم الأوجينول في القرن التاسع عشر فهو مادة أساسية لعلاج قناة الجذر التي هي الفضاء داخل جذر السن، ولعلاج  أيضا اللثة  والخراجات  التي تصاب بها الأسنان.

فوائد زيت القرنفل للأسنان

 طرق استخدام زيت القرنفل لعلاج ألم الأسنان؟

كما ذكرنا سابقا أن زيت القرنفل يحتوي على مادة كيميائية تسمى الأوجينول والتي تعمل كمخدر ومضادات للبكتيريا.ونضيف على ذلك بأن زيت القرنفل يعد مضاد للالتهابات والفطريات. 

يتواجد زيت القرنفل في محلات السوبر ماركت وفي متاجر الأدوية ومحلات الأطعمة الصحية ويمكنك أيضا شرائه عبر الإنترنت ؛ فهو لديه مذاق حاد ودافئ وحار.      

طريقة الإستخدام:

للاستفادة من فوائد زيت القرنفل للأسنان قم بغمس قطعة قماش نظيفة أو قطعة من القطن بزيت القرنفل ثم أمسحها فوق اللثة عند مكان الألم. أيضا يمكنك إستخدام القرنفل كما هو ووضعه على منطقة الألم لعدة دقائق في كل مرة. 

 لنتعرف على فعالية زيت القرنفل وآثاره الجانبية:

ستحظى مباشرة بنتائج إيجابية عندما تضع زيت القرنفل على اللثة وسبب ذلك أنه يحتوي على مادة الأوجينول الذي يعمل على محاربة البكتيريا الفموية المعروفة ؛ كما أن الأوجينول له إستخدامات عديدة في الأدوية الطبية بشكل واسع. 

تشير بعض الأبحاث أن جل زيت القرنفل قد يقلل من ألم إدخال الإبرة عند طبيب الأسنان .حيث قامت الهيئة الصحية للتجارب الطبية ( إدارة الغذاء والدواء/ FDA ( على تصنيف فعالية الأدوية بناء على الأدلة المتاحة؛  نتيجة لذلك خفضت تصنيف زيت القرنفل لاعتقادها بأنه ليس هناك أدلة كافية تثبت أن زيت القرنفل يخفف من ألم الأسنان وأنهم بحاجة إلى مزيد من البحث للتأكد من ذلك. 

 الآثار الجانبية لزيت القرنفل:

يعتبر إستخدام زيت القرنفل آمن عند وضعه على الجلد ولكن إستخدامه المتكرر داخل الفم وعلى اللثة يسبب آثار جانبية .

الآثار الجانبية: 

  1. يسبب تلف لب الأسنان وهو الجزء المركزي للسن وهو مكون من الأنسجة والخلايا الضامة.
  2. يؤدي لتلف الجلد داخل الفم.
  3. يسبب تلف الأغشية المخاطية داخل الفم . 

يسبب القرنفل المجفف تهيج وحساسية داخل الفم وأيضا يسبب التلف لأنسجة الأسنان.كما يعد إستهلاك زيت القرنفل للأطفال خطيرا لأنه يؤدي لنوبات وتلف الكبد واختلال توازن السوائل.

أما بالنسبة للنساء الحوامل فإنهم ينصحون بعدم إستخدام زيت القرنفل كعلاج لألم الأسنان لأنه غير معروف إذا كان هذا القرنفل آمنا للطفل أما لا.

متى تكون زيارة طبيب الأسنان ضرورية؟

على الرغم من فوائد زيت القرنفل للأسنان إلا إنه قد تحتاج إلى زيارة طبيب الأسنان إذا لاحظت بأن ألم الأسنان يزداد رغم استخدام زيت القرنفل. ينصح بزيارة الطبيب إن استمر الألم لأكثر من يوم أو يومين.

ما أسباب ألم الأسنان 

  • التسوس قد يسبب ألم الأسنان حيث يشكل ثقوب أو تجاويف في السطح الصلب للسن.
  • السن المكسور قد يسبب الألم.
  • إذا كان هناك حشوة سائبة أو مكسورة.
  • أو بسبب إنحسار اللثة التي تعد حالة مرضية تصيب اللثة في فم الأسنان حيث تتزحزح اللثة تدريجبا وتنحسر عن عنق السن.
  • إذا كان هناك مشكلة في الخراج حول الذروي نتيجة عدوى في قمة جذر السن. 

من الأفضل مراجعة طبيب الأسنان عند الشعور بالألم لأن إهمال ذلك سيفاقم المشكلة. لا سيما أن طبيبك سيحدد لك السبب الرئيسي لهذا الوجع بإجراء فحص بدني وقد يقترح عليك الأشعة السينية إذا تطلب الأمر.  

يعتمد نوع العلاج هذا على السبب الأساسي لهذا الألم ؛ولكن في العموم يتضمن ما يلي:  

  • يقوم الطبيب بإزالة المنطقة المتحللة واستبدالها بحشوة.
  • إزالة واستبدال الحشوات السائبة أو المكسورة.
  • إجراء علاج لقناة الجذر على السن المصاب.
  • منع وجع السن.

بعض الإرشادات للحفاظ على صحة الأسنان:

 من أفضل الطرق لمنع وجع السن هي الحفاظ على صحة أسنانك واللثة وإليك بعض التوجيهات:

  • التقليل من تناول الأطعمة والمشروبات السكرية.
  • تنظيف الأسنان مرتين في اليوم باستخدام معجون أسنان يحتوي على مادة الفلورايد.
  • تنظيف اللثة واللسان بلطف.
  • الإمتناع عن التدخين.
  • إجراء فحوصات الأسنان بشكل منتظم.