– تعريف


يبدأ سرطان الثدي بتشكل ورم محدود (كتلة) ضمن النسيج الطبيعي حيث يكون هذا الورم نتيجة زيادة عدد وحجم الخلايا، يمكن أن تنتقل هذه الخلايا إلى أماكن أخرى من الجسم عن طريق الدم أو العقد اللمفية فيكون بذلك السرطان ذو انتقالات.

ليست كل كتل الثدي خبيثة حيث أنه كثيراً ما تتشكل كتل حميدة ولكنها من الممكن أن تتحول لخبيثة فيما بعد لذا من الضروري فحصها عن طريق مراجعة الطبيب وإجراء الخزعة.

اقرئي ايضا : أنواع ومخاطر الإجهاض: كل شيئ يجب عليكي معرفته

– عوامل الخطورة:


السن المتقدم، القصة العائلة والعوامل الوراثية كلها تعتبر عوامل خطورة لتشكل السرطان ولكن السبب الدقيق غير معروف.

ترتفع الخطورة بمقدار ثلاثة أضعاف لدى المرأة التي أصيبت أختها أو أمها بالسرطان، كما ترتفع الخطورة لدى النساء اللواتي تعرضن للهرمون الأنثوي الأستروجين (الطمث الأول في سن مبكر، تأخر سن الضهي، تناول الحبوب الحاوية على الأستروجين سواء للمعالجة المعيضة بعد سن الضهي أو كموانع الحمل..الخ) لفترة طويلة.

– الأعراض:


– كتلة أو تسمك ضمن الثدي أو قربه أو تحت الإبط بحجم حبة البازلاء، لا تزول بانتهاء الطمث
– تغير في شكل، حجم أو محيط الثدي
– خروج دم أو سائل صافي من حلمة الثدي
– تغير في ملمس أو مظهر الجلد فوق الثدي أو جلد الحلمة (تجعد، التهاب، تندب، احمرار..)
– ظهور منطقة مختلفة بشكل واضح عن باقي الثدي
– ظهور منطقة قاسية في الثدي أو تحت الجلد

– التحري والكشف المبكر:


كلما كان الكشف عن سرطان الثدي أبكر كلما ارتفعت احتمالات الشفاء ونجاح العلاج.
من الضروري لكل امرأة أن تقوم بالفحص الذاتي مرة كل شهر بعد 3-5 أيام من انتهاء الطمث ومراجعة الطبيب عند ظهور أية تغيرات حيث أنه عند فحص الثدي ذاتياً كل شهر تكون السيدة قادرة على تمييز أية تغيرات بسيطة تحصل لديها.
يتم الفحص الذاتي بعد انتهاء الطمث ب3-5 أيام وذلك إلى حيث تزول التغيرات الاحتقانية والضخامة التي تحصل للثديين خلال الطمث.

سرطان الثدي

– خطوات الفحص الذاتي:


1) الخطوة الأولى: يفضل إجراء الفحص في الحمام واستعمال الصابون أو أي مزلق لتسهيل الفحص. تبدئين بالنظر إلى ثدييك في المرآة مع جعل كتفيك مستقيمين ويديك على وركك. وإليك ما يجب التحقق منه:
إن كان الثديان بالحجم والشكل واللون المعتاد.
شكل الثديين متساوٍ ومتناظر دون تشوه مرئي أو تورم.
وفي حال لاحظت أحد التغيرات الآتية فعليك إخبار طبيبك بالأمر:
تغيرفي شكل الثدي، أو الانتفاخ في الجلد، أو الحلمة التي تغيرت وضعيتها، أو الحلمة المقلوبة (حلمة أصبحت مدفوعة للداخل بدلًا من البروز للخارج)، الاحمرار، الألم، الطفح أو التورم.

2) الخطوة الثانية: ارفعي ذراعيك وابحثي عن نفس التغييرات.

3) الخطوة الثالثة: بينما تنظرين في المرآة ابحثي عن علامات لسائل يخرج من إحدى أو كلا الحلمتين (قد يكون هذا السائل رائقًا، أو حليبي، أو أصفر أو مدمى).

4) الخطوة الرابعة: تحسسي ثدييك أثناء الاستلقاء، واستعملي يدك اليمنى لجس الثدي الأيسر ثم يدك اليسرى لجس الثدي الأيمن. واستعملي اللمس بإحكام بأطراف الأصابع الأولى من يدك، وحافظي على الأصابع مسطحة وبجانب بعضها ثم أنشئي حركة دائرية بحجم الربع (ربع دورة).
يجب تغطية الثدي بالكامل بهذه الحركة. يمكنك البدء بالحلمة، ثم التحرك في دوائر أكبر وأكبر حتى الوصول للحافة الخارجية من الثدي.
يمكنك أيضًا تحريك أصابعك صعوداً ونزولاً بشكل عمودي وفي صفوف تمامًا كما لو كنت تجزّين العشب في الحديقة. 

بالنسبة للبشرة والأنسجة تحت الجلد مباشرةً استعملي الضغط الخفيف، والضغط بشدة متوسطة على الأنسجة في منتصف الصدر ثم اضغطي بقساوة على النسيج العميق في مؤخرة الصدر. عند الوصول إلى النسيج العميق من المفترض أن تكوني قادرة على جس قفصك الصدري.

– فحوصات أخرى:

  1. الماموغرام: يجب إجراؤه بشكل دوري مرة سنوياً بعد سن الأربعين أو أبكر من ذلك عند تواجد أحد عوامل الخطورة السابقة.
  2. الإيكو: ويجرى من قبل الطبيب وغالباً للنساء بسن أقل من 40.
  3. الخزعة: يتم إجراؤها من قبل الطبيب عند وجود كتلة مشبوهة.