الإجهاض هو إجراء طبي يتم به إنهاء الحمل وقد يُحدث دوائياً أو من خلال عمل جراحي صغير وهو غالباً ما يتم في المشفى. سنتعرف في هذه المقالة على أنواع ومخاطر الإجهاض
يتم إجراء الإجهاض قانونياً قبل الأسبوع 24 من الحمل وفي حالات خاصة بعد الأسبوع 24 إن كانت صحة الأم في خطر أو إن كان الجنين سيولد بالكثير من التشوهات والإعاقات.
تحسب مدة الحمل من أول يوم لآخر دورة طمثية وإن كنت لا تستطيعين تحديد موعد بدء آخر طمث بدقة عندها يمكن القيام بالتصوير بالإيكو للتأكد.
قد يهمك: تأثير الدورة الشهرية على الإرضاع
عناصر المقالة
أنواع ومخاطر الإجهاض
- الإجهاض المحدث دوائياً وهو يتم عن طريق أخذ دوائين بفاصل 24-48 ساعة لتحريض الإجهاض
- الإجهاض المحدث جراحياً وهو يتم عن طريق إجراء جراحي صغير نسبياً يتم في المشفى وتستطيعين العودة للمنزل في نفس اليوم غالباً
يوصى بالراحة بعد إجراء الإجهاض لأنه ينتج عنه بعض التعب والإعياء وقد يحصل نزف مهبلي خفيف لعدة أيام.
لا يجب إجراء الإجهاض في مراكز غير متخصصة أو غير حاصلة على موافقة قانونية.
المخاطر
كلما كان وقت إجراء الإجهاض أبكر كلما كان أقل خطراً ولكنه ينطوي على بعض المخاطر مثل:
- التهاب الرحم
- بقاء جزء من محصول الحمل في الرحم
- نزف شديد
- أذية وتضيق عنق الرحم
- تمزق الرحم
حصول أي من المشاكل السابقة يتطلب دخول جراحي آخر والذي قد يكون خطيراً في بعض الحالات.
إجراء الإجهاض لا يؤثر على إمكانية الحمل مستقبلاً ولكن يوصى باستعمال موانع الحمل لدى النساء اللواتي يجرين الإجهاض لأنهن لا يرغبن بإنجاب الأطفال حالياً حيث أن تكرار الإجهاض ينطوي على بعض المخاطر مثل تندب الرحم وحدوث التصاقات فيه.